عروبة الإخباري – كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن أن محمد دحلان القيادي الفلسطيني المفصول من حركة فتح، ومستشار ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، عاد لواجهة الجدل مجددا،خلال زيارة له الى الخرطوم ضمن وفد اماراتي بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير مكلفا بـ “مهمة جديدة في السودان”، وذلك ضمن مساعي اماراتية لترتيب الوضع في السودان.
وأكدت الصحيفة، أن خمس قوى سودانية معارضة بينها عدد من الحركات المسلحة زارت أبو ظبي مؤخرا لإجراء محادثات لإقناعها بالانضمام لحكومة يقودها العسكريون.
وذكرت الصحيفة أن ياسر عرمان نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان زار الإمارات مؤخرا للاجتماع بمسؤولين هناك، ونقلت عنه قوله إنهم غير راضين عن الدور الأمريكي، داعيا واشنطن لعمل المزيد من أجل الانخراط مع “السودانيين الذين قادوا الثورة”.
وحسب الصحيفة، نقلاً عن مصادرها، يقوم دحلان على ترتيب لقاء مدعوم ماليا بين هذه القوى السودانية لتحقيق التنمية خاصة في دارفور.
وكانت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية قد اتهمت السعودية والإمارات بسعيهما لدعم المجلس العسكري الانتقالي على حساب الحكم المدني بمبلغ ثلاثة مليارات دولار.
وأكدت الصحيفة أن هناك ثلاث قوى تمنع الانتقال إلى حكم مدني في السودان، وهي السعودية والإمارات ومصر، موضحة أن مصر المجاورة ليست متورطة بحرب اليمن، لكن الرئيس عبد الفتاح السيسي، ساهم خلال اليومين الماضيين في محاولة لتمديد موعد نهائي من الاتحاد الأفريقي بتعليق عضوية السودان بالاتحاد من 15 يوما إلى ثلاثة أشهر.
ماذا يفعل دحلان بالخرطوم
13
المقالة السابقة