عروبة الإخباري – حسم التعادل السلبي، مواجهة خيتافي وريال مدريد، في إطار منافسات الجولة الـ 34 من عمر الليجا، على ملعب كولسيوم ألفونسو بيريز.
وبهذا التعادل، رفع ريال مدريد رصيده إلى 65 نقطة في المركز الثالث، مقابل 55 نقطة لخيتافي في المركز الخامس.
واعتمد زين الدين زيدان المدير الفني لريال مدريد، على طريقته المعتادة (4-3-3)، بوجود كيلور نافاس في حراسة المرمى، أمامه الرباعي ريجيلون وناتشو وفاران وكارفاخال، وفي الوسط إيسكو وكاسيميرو وفالفيردي، وثلاثي هجومي إبراهيم دياز وجاريث بيل وكريم بنزيما.
بينما اعتمد بيبي بوردالاس مدرب خيتافي، على طريقة (4-4-2) بوجود ديفيد سوريا في حراسة المرمى، أمامه الرباعي سواريز وبرونو وإيجناسي وليناردو، وفي الوسط ماتا وأرامباري وماكسيموفيتش وأوليفيرا، وثنائي هجومي مولينا ودورو.
بدأت المباراة بتهديد صريح من الضيوف، عبر مهاجم ريال مدريد، كريم بنزيما، الذي استلم تمريرة بينية بين دفاع خيتافي وسدد كرة قوية مرت بجانب القائم الأيمن في الدقيقة 2.
وجاء الرد سريعًا من أصحاب الأرض، حيث قطع أوليفيرا لاعب خيتافي، كرة من دفاع ريال مدريد، وسدد لكن كيلور نافاس أمسك بالكرة بسهولة في الدقيقة 3.
وسيطر ريال مدريد على الكرة، وواصل الضغط على دفاع خيتافي في محاولة لافتتاح التسجيل، سواء على الأطراف عبر جاريث بيل وإبراهيم دياز أو التمريرات في العمق إلى بنزيما، خلال النصف ساعة الأولى من المباراة.
وتألق كيلور نافاس في التصدي لأخطر محاولة لخيتافي في الدقيقة 30، حيث تسبب إيسكو في خطأ على حدود منطقة الجزاء، ونفذها ماورو أرامباري الذي سدد بقوة في منتصف المرمى.
وأهدر كريم بنزيما في الدقيقة 38، فرصة تسجيل الهدف الأول للميرنجي، حيث استقبل تمريرة عرضية من جاريث بيل في منطقة الجزاء، لكنه سدد في منتصف المرمى ليتصدى له سوريا حارس خيتافي.
ومع بداية الشوط الثاني، دخل الطرفان برغبة في التسجيل، مع محاولات خطيرة على المرمى، لكن دون أي فاعلية، وكان ريال مدريد الأخطر بمحاولات وتسديدات من كاسيميرو وكارفاخال.
وقرر زيدان، البحث عن حلول لكسر التكلات الدفاعية لخيتافي، ودفع بلوكاس فاسكيز وماركو أسينسيو بدلًا من إبراهيم دياز وجاريث بيل على الترتيب.
وأبدع كيلور نافاس حارس مرمى ريال مدريد، في التصدي لأخطر هجمة لخيتافي في الشوط الثاني في الدقيقة 73، حيث سدد مولينا كرة قوية تصدى لها الحارس الكوستاريكي، لترتد الكرة أمام ماتا الذي سدد بقوة وتصدى له نافاس ببراعة ليحمى شباك الميرنجي من الهدف الأول.
ولتدعيم خط الوسط، دفع زيدان بآخر أوراقه في المباراة، وهو الألماني توني كروس بدلًا من الشاب فيدي فالفيردي.
وكاد كروس أن يُسجل هدف التقدم لريال مدريد، في الدقيقة 87، حيث سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء، لكن تصدى لها ببراعة سوريا حارس خيتافي، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.