عروبة الإخباري – التقى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، خلال زيارته السبت، مخيم البقعة، بالعاملين في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) والمنتفعين من خدماتها.
كما التقى الأمين العام، طلبة برلمان الأونروا وممثلي المخيمات، وتفاعل مع الطلبة الصغار في حصص حقوق الإنسان والعلوم.
وخلال زيارة لإحدى المدارس في المخيم، سلط الأمين العام الضوء على أهمية مواصلة تمويل الخدمات الحيوية التي تقدمها الأونروا للملايين من لاجئي فلسطين في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وغزة، والأردن، ولبنان، وسوريا.
وقال غوتيريس: إن القصص التي سمعتها اليوم كانت قوية للغاية، من حيث قوة وشجاعة اللاجئين الفلسطينيين من جهة، ومن حيث نقلها لقلقهم حيال المستقبل من جهة أخرى”، مضيفا “يبقى عالقا في ذهني عبارات الأمل وتصميم الرجال والنساء على حد سواء، شيبا وشبانا”.
وكانت الأونروا واجهت أكبر تحد مالي لها عام 2018، أعقاب قرار الولايات المتحدة قطع مبلغ 300 مليون دولار من تمويلها للوكالة. وكان للحملة العالمية (#الكرامة_لا_تقدر_بثمن) التي ترافقت مع تدابير توفير داخلية قوية أثرها في السماح للوكالة بالتغلب تماما على عجز مقداره 446 مليون دولار عام 2018.
وانضم المفوض العام للأونروا بيير كرينبول والأمين العام للأمم المتحدة في نقاش حيوي مع مجموعة من الفتيات والفتية من برلمان الأونروا المدرسي، لتعزيز ثقافة الاحترام والتسامح والدور الإيجابي في المدارس والمجتمع بأكمله.
وأكد كرينبول التزامه بالإبقاء على وجود 122 ألف طالب وطالبة يدرسون في مدارس الأونروا بالأردن لهذا العام.
وقال: إن الوكالة حاليا تعكف على الاستثمار بجهود مهمة لإعادة تأهيل المدارس في المملكة، بهدف تحسين الظروف التعليمية لعشرات الآلاف من الطلبة.