الوحدات يخسر أمام الجيش السوري ويتنازل عن صدارة مجموعته الأسيوية

عروبة الإخباري – أهدر فريق نادي الوحدات أول 3 نقاط ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعدما خسر أمام مضيفه الجيش السوري صفر – 1 مساء الإثنين في العاصمة البحرينية المنامة.
المواجهة التي احتضنها ستاد الشيخ علي بن حمد آل خليفة (ملعب المحرق)، في إطار لقاءات الجولة الثالثة للمجموعة شهدت سيطرة مطلقة للوحدات لكن بدون ترجمة حقيقة للفرص بينما خطف أحمد الأشقر هدف الفوز لفريقه من كرة زاحفة في الدقيقة 73.
الخسارة جعلت الوحدات يتراجع إلى المكرز الثاني بعدما تجمد رصيده النقطي عند 6 بينما تصدر الجيش السوري المجموعة بعد أن رفع رصيده النقطي إلى 7 نقاط، وبقي هلال القدس بالمركز الثالث بعد ان كسب نقاط النجمة اللبناني بدون أن يلعب وليرفع رصيده النقطي إلى 4 نقاط بعد ان انسحب النجمة اللبناني من مواجهته في منطقة الرام بالضفة الغربية ليبقى النجمة بالمركز الأخير بلا نقاط.
ويتأهل إلى قبل نهائي منطقة غرب آسيا صاحب المركز الأول في كل مجموعة، إلى جانب أفضل فريق يحصل على المركز الثاني في المجموعات الثلاث.
الجيش السوري (1) الوحدات (صفر)
فرض الوحدات أفضليته الميدانية على مجريات اللعب بعدما أحكم سيطرته على منطقة العلميات التي كثف من تواجده فيها من خلال تحركات كل من رجائي عايد واحمد ثائر وصالح راتب وسعيد مرجان وعبيد ة السمارنة لتكون الخطورة حاضرة حينما سدد رأس الحربة بهاء فيصل كرة صاروخية ابعدها الحارس احمد مدنية.
في الجانب الاخر لعب الجيش السوري بطريقة دفاعية حيث تمركز معظم لاعبيه في مناطقهم فتراجع لاعبي الوسط محمد شريف وعز الدين عوض واحمد أشقر وباسل مصطفى لمساندة رباعي الدفاع فادي أرناؤوط وحسين شعيب ويوسف الحموي وحسام بوادقجي، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة بالاعتماد على سرعة عبدالملك عنيزان ومحمد الواكد لكن دفاعات الوحدات بقيادة محمد الباشا وسامي الهمامي وديمبا ومحمد الدميري كانت متيقظة ومنعت من وصول الكرات إلى المناطق الخطيرة والقريبة من مرمى عبد الله الفاخوري.
مع مرور الوقت هدأ إيقاع اللعب رغم مواصلة الوحدات لأفضليته الميدانية إلا ان الحذر في التقدم والتكتل الدفاعي للجيش السوري جعل اللعب ينحصر في وسط الميدان ولتنتهي الفرص لخضراء على مشارف منطقة جزاء الفريق السوري لتغيب الفرص الخطيرة لفترات طويلة.
في الدقائق الأخيرة كثف الوحدات من هجماته لكنه فشل من حل شيفرة الدفاعات السورية لتظل نتيجة التعادل السلبي قائمة حتى نهاية الشوط الأول.

هدف خاطف وخسارة أولى
واصل الوحدات سيطرته الميدانية على مجريات اللعب ومحاولاته للوصول إلى مرمى أحمد مدينة لكن الخطورة لم تكن حاضرة من جانب الأخضر وهجمات مرتدة هي الأكثر خطورة للفريق السوري خصوصا كرة باسل مصطفى الذي انسل من بين المدافعين وسدد كرة على الطائر من امام المرمى لتمر كرته بجوار القائم الأيمن بقليل، بينما كانت اخطر الفرص للوحدات حينما سدد صالح راتب كرة قوية من خارج المنطقة مرت بجوار القائم الأيمن للمرمى السوري.
الأفضلية الميدانية للأخضر لم تمنحه الخطورة الهجومية خصوصا ان كراته انتهت على مشارف منطقة الجزاء خصوصا مع إصرار لاعبي المقدمة على اللعب الفردي من خلال محاولة تجاوز عدد من المدافعين الامر الذي سهل من مهمة الدفاعات السورية التي قطعت الكرة بسهولة وابعدت الخطورة عن مرماها.
في الثلث ساعة الأخيرة من المباراة زج مدرب الوحدات بورقة انس العوضات بدلا من عبيدة السمارنة، لكن الفريق السوري خطف هدف التقدم حينما سدد أحمد الأشق كرة زاحفة من على مشارف منطقة الجزاء على يسار الفاخوري في الدقيقة 72.
بعد الهدف حاول الوحدات التقدم اكثر نحو المناطق الامامية للجيش السوري في محاولة لتعديل النتيجة فزج مدرب الوحدات بورقتي حسن عبد الفتاح وأدهم القرشي بدلا من سعيد مرجان وصالح راتب ليهددوا مرمى مدينة بالعديد من الكرات لكن بدون خطورة حقيقة باستثناء كرة بهاء فيصل التي سددها خلفية (دبل كيك) لكنها علت المرمى وطالب لاعبوا الأخضر بركلة جزاء بحجة لمس المدافع السوري الكرة داخل منطقة الجزاء لكن حكم اللقاء أمر بمواصلة اللعب وليمر الوقت بدون تغيير على النتيجة قبل ان يعاود لاعبو الوحدات بمطالبة بركلة جزاء مرة أخرى لكن حكم اللقاء طالب مرة أخرى بمواصلة اللعب ولينتهي اللقاء بخسارة أولى للوحدات بهدف نظيف.
مثل الوحدات: عبدالله الفاخوري، ديمبا، سامي الهمامي، محمد الباشا، محمد الدميري، رجائي عايد، احمد ثائر، صالح راتب (أدهم القرشي)، سعيد مرجان (حسن عبد الفتاح)، عبيد السمارنة (أنس العوضات)، بهاء فيصل.
مثل الجيش السوري: احمد مدنية، فادي أرناؤوط، حسين شعيب، يوسف الحموي، حسام بوادقجي (مؤمن ناجي)، محمد شريف، عز الدين عوض، أحمد الأشقر، باسل مصطفى، عبد الملك عنيزان (محمد رضوان)، محمد الواكد.