عروبة الإخباري – ألقت الأجھزة الأمنیة القبض على قاتل الطفلة نیبال بعد أن قادت التحقیقات إلى تحدید ھویته، حیث اعترف بارتكاب الجریمة.
وحول التفاصیل قال الناطق الاعلامي باسم مدیریة الأمن العان ”إن التحقیقات في الحادثة بدأت منذ یوم الاربعاء الماضي حیث ورد بلاغ لمركز امن الحسن التابع لمدیریة شرطة محافظة ُ الزرقاء من ذوي الطفلة نیبال بعدم عودتھا للمنزل، وقد شكل على الفور فریقان متخصصان لمتابعة ھذه القضیة؛ الأول تولى عملیة البحث والتفتیش، فیما تولى الثاني التحقیق وجمع المعلومات وكانت عملیات البحث عن الطفلة وتمشیط المنطقة منذ یوم الاربعاء قد تمت من خلال عدد كبیر من رجال الأمن العام واستخدام الكلاب البولیسیة وبمساندة الطائرات الموجھة عن بعد (الدرون) ، اضافة الى تعاون بعض المواطنین“.
وأضاف الناطق الإعلامي ”أن احدى مجموعات الفریق الأول وخلال بحثھا تمكنت یوم امس باستخدام الكلاب البولیسیة من العثورعلى جثة الطفلة داخل ملجأ لعمارة مجاورة لمنزل ذویھا، وكانت الجثة مغطاة بقطع الخردة حیث جرى استدعاء المدعي العام والطبیب الشرعي،
وبالمشاھدة الأولیة اتضح وجود إصابات في رأس الطفلة، وتم تحویل جثتھا للطب الشرعي، كما وقام قسم مسرح الجریمة باتخاذ إجراءاته لتحریز كافة الأدلة والعینات، وقد قررت لجنة الطب الشرعي المكلفة بالكشف على الجثة أن الوفاة ناتجة عن تھتك الدماغ والنزف الدموي في أغشیته الناتج عن كسور في عظام الجمجمة ، وأن ھذه الإصابات نتجت عن الارتطام بجسم صلب راض ولا آثار لأي إصابات أخرى في باقي الجسم“.
وتابع الناطق الاعلامي ”ان فریق التحقیق بما توفرت لدیه من معلومات قبل العثور على جثة
الطفلة ومع ما برز لدیه من معطیات وأدلة تم الحصول علیھا من مسرح الجریمة فقد تابع تحقیقه بعدة احتمالات، ووزع جھوده في عدة مسارات بھدف الكشف عن الجاني، وتوصل إلى الاشتباه بحدث من موالید العام 2002 ، ُ من سكان ذات العمارة التي عثر فیھا على جثة الطفلة،
وقد القي القبض علیه وبالتحقیق معه بحضور ولي أمره أفاد ان الطفلة حضرت مع والدتھا الى منزل ذویه وبعدھا خرجت الى ملجا العمارة التي یسكن بھا وقام باللحاق بھا بنیة الاعتداء علیھا جنسیا ، حیث قامت بالصراخ مما دفعه لضربھا بواسطة أداة راضة كانت في المكان على رأسھا عدة مرات، ثم قام بوضع قطع من الخردة فوق جثتھا ، وجرى تودیع القضیة للمدعي العام الذي قرر توقیف الحدث الجاني عن تھمة القتل خلافا لأحكام المادة 2/328.”
وأشار الناطق الاعلامي الى ان ”بعض الاشخاص ممن تواجدوا في مكان الحادث أقدموا لیلة امس وبعد العثور على جثتھا على القیام بأعمال شغب ومحاولة احراق المنزل الذي عثرعلیھا داخله، وقاموا برشق القوة الامنیة بالحجارة مما ادى الى اصابة مواطنین اثنین احدھما یعاني من كسر في الجمجمة، مما اجبر القوة على استخدام الغاز المسیل للدموع“.
ھذا ودعا الناطق الاعلامي الى ضرورة الابتعاد عن نشر الشائعات أو القیام بممارسات سلبیة وتداولھا على مواقع التواصل الاجتماعي عند وقوع مثل ھذه الحوادث لما لھا من اثر سلبي ومعیق لعمل الاجھزة الامنیة ، والتي تشكل ایضا اساءه كبیرة للضحیة وذویھا، على الرغم من التحذیرات السابقه لتنجنب مثل ھذه السلبیات الا ان مثل ھذه السلبیات لا زالت تتكرر، راجیا جمیع الاخوة المواطنین النھوض بمسؤولیاتھم تجاه المجتمع وما فیه المصلحة العامة وان لا یكونوا ادوات لنشر مثل ھذه الاشاعات والاعتماد دوما على البیانات الصادرة عن الجھات الرسمیة للحصول على المعلومات الصحیحة .
قاتل الطفلة نيبال بقبضة الأمن.. وهذه تفاصيل الجريمة
12