عروبة الإخباري – قال الإحصاء الفلسطيني، إن الاحتلال الإسرائيلي، يستغل بشكل مباشر حوالي 2,642 ألف دونم من الأراضي المصنفة “ج”، وتشكل ما نسبته 76.3% من مجمل المساحة المصنفة “ج”، والتي تبلغ مساحتها 3,375 ألف دونم.
وأضاف الاحصاء، في بيان صحفي، نشره اليوم الخميس، لمناسبة الذكرى الـ43 ليوم الأرض الخالد، أن الاحتلال الاسرائيلي صادق خلال عام 2018 على الاستيلاء على نحو 508 دونمات من أراضي الفلسطينيين، إضافة الى الاستيلاء على مئات الدونمات الخاصة بالفلسطينيين من خلال توسيع الحواجز الإسرائيلية وإقامة نقاط مراقبة عسكرية لحماية المستعمرين.
وأشار إلى ان الاحتلال جرف واقتلع خلال الفترة ذاتها، 7,122 شجرة خلال العام 2018، وبذلك يبلغ عدد الأشجار التي تم اقتلاعها أكثر من مليون شجرة منذ العام 2000 وحتى نهاية العام 2018، وتم تحويل آلاف الدونمات للمستعمرين لزراعتها حيث بلغت المساحة المزروعة في المستعمرات الإسرائيلية في العام 2018 حوالي 110 آلاف دونم غالبيتها من المزروعات المروية.
ولفت الاحصاء إلى أن عدد المواقع الاستعمارية والقواعد العسكرية الإسرائيلية بلغ في نهاية عام 2017 في الضفة الغربية 435 موقعا، منها 150 مستعمرة و116 بؤرة استعمارية، وشهد عام 2018 زيادة كبيرة في وتيرة بناء وتوسيع المستعمرات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وصادق الاحتلال على بناء حوالي 9,384 وحدة استعمارية جديدة، إضافة الى إقامة 9 بؤر استعمارية جديدة.
وأوضح ان قوات الاحتلال الاسرائيلي هدمت ودمرت خلال الفترة ذاتها 471 مبنى، منها حوالي 46% في محافظة القدس بواقع 215 عملية هدم، وتوزعت المباني المهدومة بواقع 157 مبنى سكنيا و314 منشأة، وأصدر أوامر بهدم 546 مبنى في الضفة الغربية والقدس.
وبين الاحصاء أن عدد الشهداء في فلسطين بلغ 312 شهيداً خلال عام 2018 منهم 57 شهيداً من الأطفال وثلاث سيدات، فيما بلغ عدد الجرحى 29,600 جريح، أما عدد الأسرى في سجون الاحتلال فبلغ 6,000 أسير (منهم 250 أسيراً من الأطفال و54 امرأة).
الاحتلال يستغل أكثر من 85% من مساحة فلسطين التاريخية
يستغل الاحتلال الاسرائيلي أكثر من 85% من مساحة فلسطين التاريخية والبالغة حوالي 27,000 كم2، ولم يتبق للفلسطينيين سوى حوالي 15% فقط من مساحة فلسطين التاريخية، وتبلغ نسبة الفلسطينيين حالياً حوالي 48% من إجمالي السكان في فلسطين التاريخية.
استيلاء مستمر على الأراضي
استغل الاحتلال الإسرائيلي تصنيف الأراضي حسب اتفاقية أوسلو (أ، ب، ج) لإحكام السيطرة على أراضي الفلسطينيين خاصة في المناطق المصنفة (ج)، التي تبلغ مساحتها 3,375 ألف دونم، وبلغت مساحة الأراضي التي يستغلها الاحتلال بشكل مباشر في المناطق المصنفة (ج) حوالي 2,642 ألف دونم وتشكل ما نسبته 76.3% من مجمل المساحة المصنفة (ج)، فيما تبلغ المساحة المصنفة (أ) حوالي مليون دونم، وتبلغ المساحة المصنفة (ب) حوالي 1,035 ألف دونم، وتبلغ المساحة المصنفة “أخرى” حوالي 250 ألف دونم، وتشمل (محميات طبيعية و J1[1] و H2[2] في الخليل، ومساحات مناطق غير مصنفة).
وصادق الاحتلال خلال عام 2018 على الاستيلاء على نحو 508 دونمات من أراضي الفلسطينيين، إضافة الى الاستيلاء على مئات الدونمات الخاصة بالفلسطينيين من خلال توسيع الحواجز الإسرائيلية وإقامة نقاط مراقبة عسكرية لحماية المستعمرين.
نهب الأراضي الزراعية:
تبلغ مساحة الأراضي المصنفة على أنها عالية أو متوسطة القيمة الزراعية في الضفة الغربية حوالي 2,072 ألف دونم، وتشكل حوالي 37% من مساحة الضفة الغربية، لا يستغل الفلسطينيين منها سوى 931.5 ألف دونم وتشكل حوالي 17% من مساحة الضفة الغربية.
وتعتبر الاجراءات الاسرائيلية أحد أهم أسباب عدم استغلال الأراضي الزراعية في الضفة الغربية، وتشكل المناطق المصنفة (ج) حوالي 60% من مساحة الضفة الغربية، التي ما زالت تقع تحت السيطرة الاسرائيلية الكاملة، الأمر الذي أدى الى حرمان الكثير من المزارعين من الوصول الى أراضيهم وزراعتها أو العناية بالمساحات المزروعة فيهان ما أدى الى هلاك معظم المزروعات في هذه المناطق، إضافة الى تجريف المزروعات واقتلاع الأشجار.
اقتلع الاحتلال مليون شجرة ما بين 2000-2018
وجرف الاحتلال الإسرائيلي واقتلاع 7,122 شجرة خلال عام 2018، وبذلك يبلغ عدد الأشجار التي تم اقتلاعها أكثر من مليون شجرة منذ عام 2000 وحتى نهاية العام 2018، وتم تحويل آلاف الدونمات للمستعمرين لزراعتها، وبلغت المساحة المزروعة في المستعمرات الإسرائيلية في العام 2018 حوالي 110 آلاف دونم غالبيتها من المزروعات المروية.
المصادقة على بناء 9,384 وحدة استعمارية وإقامة 9 بؤر جديدة
بلغ عدد المواقع الاستعمارية والقواعد العسكرية الإسرائيلية نهاية 2017 في الضفة الغربية 435 موقعا، منها 150 مستعمرة و116 بؤرة استعمارية، وشهد العام 2018 زيادة كبيرة في وتيرة بناء وتوسيع المستعمرات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وصادق الاحتلال على بناء حوالي 9,384 وحدة استعمارية جديدة، اضافة الى إقامة 9 بؤر استعمارية جديدة.
وبلغت مساحة مناطق النفوذ في المستعمرات الإسرائيلية في الضفة الغربية 541.5 كيلو متر مربع كما هو الحال في نهاية العام 2018، وتمثل ما نسبته حوالي 9.6% من مساحة الضفة الغربية، فيما تمثل المساحات المستولى عليها لأغراض القواعد العسكرية ومواقع التدريب العسكري حوالي 18% من مساحة الضفة الغربية، ما يحرم المزارعين والرعاة الفلسطينيين من الوصول إلى مزارعهم ومراعيهم.
ويضع الاحتلال كافة العراقيل لتشديد الخناق والتضييق على التوسع العمراني للفلسطينيين خاصة في القدس والمناطق المصنفة (ج) في الضفة الغربية، والتي ما زالت تقع تحت سيطرة الاحتلال الاسرائيلي الكاملة، إضافة إلى جدار الضم والتوسع، الذي عزل أكثر من 12% من مساحة الضفة.
22.6 مستعمر مقابل كل 100 فلسطيني في الضفة:
أما فيما يتعلق بعدد المستعمرين في الضفة الغربية فقد بلغ 653,621 مستعمراً نهاية العام 2017، ويتضح من البيانات أن حوالي 47% من المستعمرين يسكنون في محافظة القدس وبلغ عـددهم حوالي 306,529 مستعمراً منهم 225,335 مستعمراً في القدس J1 (تشمل ذلك الجزء من محافظة القدس الذي ضمه الاحتلال الإسرائيلي اليه عنوة بعيد احتلاله للضفة الغربية في عام 1967)، وتشكل نسبة المستعمرين إلى الفلسطينيين في الضفة الغربية حوالي 22.6 مستعمراً مقابل كل 100 فلسطيني، في حين بلغت أعلاها في محافظة القدس حوالي 70 مستعمراً مقابل كل 100 فلسطيني.
قطاع غزة: حصار مستمر وكثافة سكانية عالية:
اقام الاحتلال الإسرائيلي منطقة عازلة على طول الشريط الحدودي لقطاع غزة، الذي يعتبر من اكثر المناطق ازدحاما وكثافة في السكان في العالم بحوالي 5,204 فرد/كيلومتر مربع، بينما تبلغ الكثافة السكانية في الضفة الغربية حوالي 509 فرد/كيلو متر مربع.
القدس: تهويد مكثف وممنهج:
في الوقت الذي يقوم فيه الاحتلال الاسرائيلي بهدم المنازل الفلسطينية ووضع العراقيل والمعوقات لإصدار تراخيص البناء للفلسطينيين، قام الاحتلال عام 2018 بإصدار أوامر ترحيل 12 تجمعاً بدويا شرقي القدس تضم حوالي 1,400 نسمة ضمن الخطط الرامية لتهويد القدس.
وخلال عام 2018 صادق الاحتلال على تراخيص بناء 5,820 وحدة استعمارية، أضف إلى ذلك جدار الضم والتوسع الذي يحيط بالقدس ويبلغ طول الجزء المكتمل منه 93 كم ويعزل حوالي 84 كم مربع من مساحة محافظة القدس، في حين يبلغ طول الجزء غير المكتمل 46 كم وسيعزل حوالي 68 كيلومتر مربع من مساحة محافظة القدس، كما هدم الاحتلال الاسرائيلي 215 مبنى في محافظة القدس، مما أدى الى تهجير 217 نسمة منهم 110 أطفال.
هدم المساكن والمنشآت:
قام الاحتلال الاسرائيلي خلال العام 2018 بهدم وتدمير 471 مبنى، منها حوالي 46% في محافظة القدس بواقع 215 عملية هدم، وتوزعت المباني المهدومة بواقع 157 مبنى سكنيا و314 منشأة، كما أصدر الاحتلال الاسرائيلي خلال العام 2018 أوامر بهدم 546 مبنى في الضفة الغربية والقدس, في الوقت الذي تزداد فيه حاجة الأسر الفلسطينية للوحدات السكنية، حيث أفادت معطيات مسح ظروف السكن 2015، أن حوالي 61% من الأسر في فلسطين تحتاج إلى بناء وحدات سكنية جديدة خلال العقد القادم.
312 شهيداً منهم 57 من الأطفال وثلاث سيدات خلال 2018
بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين والعرب منذ النكبة عام 1948 وحتى اليوم (داخل وخارج فلسطين) نحو 100,000 شهيد، فيما بلغ عدد الشهداء منذ بداية انتفاضة الأقصى 10,811 شهيداً، خلال الفترة 29/09/2000 وحتى 27/03/2019، ويشار إلى أن العام 2014 كان أكثر الأعوام دموية حيث سقط 2,240 شهيداً منهم 2,181 استشهدوا في قطاع غزة غالبيتهم استشهدوا خلال العدوان على قطاع غزة.
أما خلال عام 2018 فقد بلغ عدد الشهداء في فلسطين 312 شهيداً منهم 57 شهيداً من الأطفال وثلاث سيدات، فيما بلغ عدد الجرحى خلال العام 2018 حوالي 29,600 جريح، أما عدد الأسرى في سجون الاحتلال كما هو في نهاية عام 2018 فبلغ 6,000 أسير (منهم 250 أسيراً من الأطفال و54 امرأة)، أما عدد حالات الاعتقال فبلغت خلال الفترة ذاتها حوالي 6,500 حالة، من بينهم 1,063 طفلاً و140 امرأة.