عروبة الإخباري – أعلن وزير داخلية فنزويلا، نيستور ريفيرول، القبض على روبيرتو ماريرو، مدير مكتب زعيم المعارضة خوان غوايدو، ومصادرة أسلحة ومبالغ من منزله، وردت واشنطن على ذلك بالتهديد والوعيد.
وقال الوزير ريفيرول في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة كاراكس عصر يوم أمس الخميس: “اعتقلنا خلايا إرهابية كانت تخطط لاغتيالات ومهاجمة وحدات وقواعد عسكرية بالتعاون مع مرتزقة”.
وأضاف: وفي هذا الإطار تم القبض على روبيرتو ماريرو، مدير مكتب خوان غوايدو، ومصادرة أسلحة ومبالغ مالية بالعملة الصعبة من منزله.
وبعد التهديدات التي أطلقها مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، ضد الرئيس الشرعي نيكولاس مادورو الذي اعتبر أنه ارتكب خطأ كبيرا جديدا باعتقال روبيرتو ماريرو، وقال إن هذا لن يبقى دور رد، أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايكل بومبيو أن الولايات المتحدة سوف تفعل كل شيء ممكن لمحاسبة من شاركوا في اعتقال سكرتير الزعيم الفنزويلي المعارض خوان غوايدو.
وقال بومبيو يوم الخميس في مقابلة مع القناة التلفزيونية فوكس نيوز: “نعتقد أننا نعرف من شارك في هذا، وسوف نتأكد من أن العالم كله يعرف أسماءهم، نحن نبذل قصارى جهدنا لمحاسبة هؤلاء”.
وأبلغ الممثل الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية مراسل وكالة تاس الروسية، أن الولايات المتحدة حددت مواطني فنزويلا المشاركين بالقبض على روبيرتو ماريرو.
ووفقا لمسؤول الخارجية، فإن واشنطن”ستقدم للعدالة من شاركوا في هذا” ، وسوف “تعمل بشكل وثيق مع بلدان مجموعة ليما وغيرها من الشركاء الدوليين على الخطوات المقبلة”. إلا أنه رفض توضيح ما إذا كان من الممكن فرض عقوبات على الأشخاص المذكورين.