عروبة الاخباري -أعلن الملياردير السعودي، الأمير الوليد بن طلال، أنه لا يوجد له أي طموحات سياسية، وكشف أن ولي عهد المملكة، الأمير محمد بن سلمان، تواصل معه أسبوعيا خلال احتجازه في ريتز كارلتون.
وقال بن طلال، في مقابلة مع قناة “روتانا خليجية”، مساء اليوم الاثنين، ردا على سؤال حول ما إذا كانت هناك اتصالات له مع الأمير محمد في تلك الفترة: “أكيد، كان يتواصل معي أسبوعيا، والمحبة بيني وبينه لا حدود لها”.
ونفى الأمير السعودي أن يكون كل من احتجز في فندق ريتز كالترون فاسدا، مشيرا إلى أنه أعلن من وسط الفندق دعم حملة مكافحة الفساد.
وذكر الأمير الوليد أنه أصبح أحد عمداء “الريتز” واسمه مقترن به، وبين أن المعاملة في “الريتز”: كانت 5 نجوم للجميع، وكل المحتجزين كانوا مقدرين ومحترمين، وكل ما أشيع عن موضوع التعذيب افتراء وكذب.
واعتبر بن طلال أن “السعودية في حرب شرسة الآن في شتى المجالات”، مضيفا: “أنا وقعت ضحية لما يسمونه نيران صديقة، أما أنا فأسميها نيران حبيبة. ما حدث في الريتز مفاهمة أنا راض عنها، والدولة راضية عنها، وليست تسوية، وتبقى تفاصيلها بيني وبين الدولة”.
وأكد أنه دفن موضوع “الريتز” وتقبل “التعازي فيه”، قائلا إنه المملكة “على رأسه” وعاهلها الملك سلمان بن عبد العزيز، “في قلبه”، وولي العهد “في عيونه والمواطن السعودي في عروقه”، كما كذب ادعاء رجل الأعمال الكندي، آلن بندر، عن نقله لسجن الحاير.
من جانب آخر، قال بن طلال إن طموحاته السياسية تبلغ صفر، موضحا أن هناك فرقا كبيرا في أسلوب تصرفات رجال الأعمال ورجال السياسة، لافتا إلى أنه لا ينتمي إلى هذه الصفة