عروبة الإخباري – وصل الرئيس دونالد ترامب الثلاثاء إلى العاصمة الفيتنامية هانوي عشية ثاني قمة تجمعه بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
القمة، حسب الإدارة الأميركية، تهدف إلى إحراز تقدم أبعد في ما يخص التزامات تعهد بها الزعيمان في القمة الأولى بسنغافورة.
ترامب كان قد قال للصحافيين قبل مغادرته إلى هانوي إنه وكيم سيعقدان “قمة مثمرة جدا”.
وأضاف “بنزع التسلح النووي بالكامل، ستصبح كوريا الشمالية قوة اقتصادية سريعا، وبدونه ستظل على ما هي عليه. الزعيم كيم سيتخذ قرارا حكيما”.
وبوصولهما إلى هانوي يرتقب أن يعقد الزعيمان اجتماعا قصيرا مساء الأربعاء ثم يحضران مأدبة عشاء برفقة ضيفين لكل منهما ومترجمين قبل عقد اجتماعات أخرى الخميس.
ما الذي سيدور في هذا الاجتماعات؟
أمن غذائي وعقوبات
إغراء التنمية الاقتصادية في كوريا الشمالية سيكون أحد المحاور الرئيسية لتلك المحادثات بين ترامب وكيم، حسب البيت الأبيض.
وأوضحت الإدارة الأميركية في إفادة سبقت سفر ترامب بأن “الولايات المتحدة وشركاءها مستعدون لمناقشة كيفية حشد الاستثمار وتحسين البنية التحتية ودعم الأمن الغذائي وأشياء أخرى في كوريا الشمالية”.
مضيفة: “سنعمل على ضمان وجود خيارات للتنمية الاقتصادية”.
وأوضحت أن “التنمية الاقتصادية القوية في ظل حكم الزعيم كيم هي في صلب رؤية الرئيس دونالد ترامب لمستقبل باهر للعلاقات الأميركية الكوري الشمالية”.
ويرتبط ملف التنمية الاقتصادية بالعقوبات التي تفرضها واشنطن والأمم المتحدة على بيونغ يانغ.
وكان ترامب قد ألمح الأسبوع الماضي إلى إمكانية تخفيف العقوبات الصارمة المفروضة على كوريا الشمالية إذا فعلت “شيئا جادا” بشأن نزع السلاح النووي، وهو الهدف الرئيسي للإدارة الأميركية.
وكانت القمة الأولى بين الزعيمين العام الماضي في سنغافورة أفضت إلى التزام غير مفصل من جانب كيم بالتخلص من السلاح النووي الذي تملكه بلاده.
ويقول البيت الأبيض إن “الرئيس أوضح أن على كوريا الشمالية أن تطبق التزاماتها تجاه نزع السلاح النووي”.
وأشار البيت الأبيض إلى تعهد في قمة سنغافورة بتحول في العلاقات بين الدولتين، فيما قد يكون تلميحا إلى تقارير تحدثت عن تفكير إدارة ترامب في فتح مكاتب اتصال رسمية بين الطرفين.