عروبة الإخباري – عقد الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، مقارنة بين استضافة الإمارات لقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، واحتضان قطر ليوسف القرضاوي مفتي العنف والإرهاب في العالم.
وقال الدكتور قرقاش، في تغريدة عبر حسابه على تويتر، الأحد: “شتان بين من يستضيف مفتي العنف والإرهاب ومن يصدر فتاوى تبرر استهداف المدنيين، ومن يستضيف بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر في حوار المحبة والتواصل، المنطقة من خلال الرؤية الإيجابية تعزز موقعها في العالم وتعمق ارتباطها بالنهج الجامع للإنسانية”.
كان وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، قد أكد أن الزيارة التاريخية لقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، للإمارات هدفها “كسر الصورة النمطية” التي تشكلت خلال السنوات الأخيرة عن الإسلام.
وعبّر قرقاش، في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط” خلال وجوده في نيويورك، عن تأييده للمبادرة الأمريكية لعقد اجتماع في وارسو لمناقشة أزمات الشرق الأوسط، معتبرا إياه “فرصة لتوجيه رسالة موحدة إلى إيران بشأن هواجس المجتمع الدولي من نشاطاتها المقلقة في المنطقة”.
ويستقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، وعدد من كبار الشخصيات، قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، لدى وصوله، اليوم الأحد، إلى مطار أبوظبي الرئاسي.