عروبة الإخباري – ناشدت منظمة التحرير الفلسطينية، الهيئات الدولية بالوقوف أمام مسؤولياتها تجاه جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى الفلسطينيين، والذين يجب أن تشملهم الحماية وفق القانون الدولي واتفاقيات جنيف التي وقعت عليها وتبنتها دول العالم ومؤسساته الدولية. وأدانت المنظمة على لسان عضو لجنتها التنفيذية، رئيس دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني أحمد التميمي في بيان صحفي، الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الأسرى عامة وأسرى سجن “عوفر” خاصة.
وحذر التميمي حكومة المستوطنين التي يترأسها نتنياهو من “استغلال الأسرى الفلسطينيين ومعاناتهم من أجل الدعاية الانتخابية لحصد أكبر عدد ممكن من أصوات المستوطنين”.وطالب بالتحرك الدولي العاجل لتطبيق القانون الدولي واتفاقيات جنيف وتوفير الحماية للأسرى ووقف الاعتداءات والانتهاكات بحقهم من قبل سلطات الاحتلال.ودعا أبناء الشعب الفلسطيني وقواه السياسية إلى الوقوف صفًا واحدًا من أجل تحقيق أوسع تضامن مع الأسرى بوجه الهجمة العدوانية ضدهم.
وأكد التميمي أن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، تعتبر قضية الأسرى من أولوياتها الاستراتيجية مسخرة كافة طاقاتها الدبلوماسية والسياسية من أجل رفع معاناتهم وحفظ كراماتهم وكرامة عائلاتهم، وعمل كل ما يجب لتحقيق ذلك.
في سياق متصل، أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى أن سبعة أسرى من حركة الجهاد الإسلامي في سجن رامون دخلوا أمس في إضراب مفتوح عن الطعام، مساندةً لأسرى سجن عوفر الذين تعرضوا لهجمة شرسة من قبل مجرمي وحدات مصلحة سجون الاحتلال من بينهم أمير الهيئة القيادية لأسرى الحركة القائد زيد إبراهيم أحمد بسيسي.
وأفاد أسرى الجهاد الإسلامي في معتقل رامون في رسالة وصلت مهجة القدس أن الأسرى الذين دخلوا في الإضراب هم الأسرى: عرفات محمد عبد الحميد الزير من الخليل، وحسني إبراهيم حسن ماضي من غزة، ووجيه جلال وجيه خليل من طولكرم، وسمير عبد الفتاح رضى طوباسي من جنين، ومحمد ويونس علي أبو حنك من بيت لحم وأحمد رشاد الزين السكني من غزة. وأضاف أسرى الجهاد في رسالتهم بدخول واحد وعشرين أسيراً من أسرى حركة حماس وأسيرين من الجبهة الشعبية للإضراب عن الطعام ولم يتسن لهم معرفة أسمائهم. وحدد الأسرى المضربون عن الطعام مطالبهم من ما يسمى إدارة مصلحة سجون الاحتلال، بإرجاع الأوضاع كما كانت عليه قبل الأحداث الأخيرة ومنع وحدات القمع وفي مقدمتها المتسادا من دخول الأقسام، وإعادة الأسرى المعزولين إلى سجن عوفر.