عروبة الإخباري – تعرض النجم البرازيلي، نيمار دا سيلفا، للإصابة وخرج من المباراة، التي فاز فيها فريقه باريس سان جرمان على ضيفه ستراسبورغ 2-صفر وتأهل إلى ثمن نهائي كأس فرنسا لكرة القدم.
وخرج نيمار من ملعب اللقاء باكيا، حيث تشير التقارير الصحفية إلى إصابته في نفس مكان الإصابة الماضية، التي غاب بسببها 3 أشهر في نهاية الموسم الماضي.
وتشكل إصابة نيمار قلقا جديدا لسان جرمان، الذي سيفتقد خدمات الإيطالي ماركو فيراتي بعد إصابته في كاحل قدمه اليسرى في المباراة ضد غانغان، السبت، قبل مواجهة مانشستر يونايتد الإنجليزي في 12 فبراير في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
وأصيب نيمار الموسم الماضي بقدمه اليمنى، ولم يستطع المشاركة مع فريقه ضد ريال مدريد الإسباني، وخسر مباراة ثمن نهائي المسابقة الأوروبية 1-2.
وانتهت أحداث اللقاء بفوز سان جرمان بهدفي إدينسون كافاني في الدقيقة 3 وأنخيل دي ماريا في الدقيقة 80، ليتأهل لدور الـ16.
وفي مباريات أخرى، فاز ديغون على مضيفه سانت إتيان 6-3 كان نصيب الدولي التونسي نعيم السليتي منها ثلاثية “هاتريك”.
وحجز رين بطاقته إلى ثمن النهائي بتغلبه على مضيفه سان-بريف سان هيلير الهاوي 2-صفر، فيما فاز كاين على مضيفه فيري شاتيون من فرق الهواة أيضا 6-صفر.
كأس إسبانيا.. إشبيلية يسقط برشلونة بثنائية
فاز إشبيلية الوصيف، الأربعاء، على ضيفه برشلونة حامل اللقب 2-صفر على ملعب رامون سانشيث بيثخوان في ذهاب الدور ربع النهائي مسابقة كأس إسبانيا لكرة القدم.
وفك إشبيلية عقدته على أرضه أمام برشلونة حيث لم يفز عليه منذ الثالث من أكتوبر 2015 (2-1 في الدوري) خسر بعدها 4 مرات وتعادل مرة واحدة.
وقد يشكل فوز اليوم حافزا للفريق الأندلسي للمضي قدما في هذه المسابقة، حيث يحل ضيفا على برشلونة في الإياب في 30 الحالي، بعد أن تراجع في الدوري إلى المركز الرابع وابتعد عن المنافسة، حيث يبتعد عن برشلونة المتصدر بفارق 13 نقطة.
ويمني إشبيلية النفس بوضع حد لهيمنة العملاق الكتالوني على مسابقة الكأس، حيث توج باللقب في الأعوام الأربعة الأخيرة منها مرتان على حساب الفريق الأندلسي عامي 2016 (2-صفر بعد التمديد) و2018 (5-صفر)، علما بأنه يحمل الرقم القياسي في عدد الألقاب برصيد 30 لقبا في 41 مباراة نهائية.
ويمني إشبيلية النفس أيضا بتكرار إنجازه عام 2010 عندما أطاح بالفريق الكتالوني من الدور ثمن النهائي بالفوز عليه 2-1 في كامب نو ذهابا وخسارته صفر-1 في الأندلس إيابا في طريقه إلى لقبه الخامس الأخير.
والتقى الفريقان مرتين هذا الموسم، الأولى في الكأس السوبر في مدينة طنجة المغربية، والثانية في برشلونة في 20 أكتوبر الماضي ضمن المرحلة التاسعة من الدوري وفاز الفريق الكتالوني 2-1 و4-2.
في الشوط الأول، لم يقدم الفريقان المستوى المطلوب واتسم الأداء بالحذر في البداية خصوصا من جانب صاحب الأرض الذي بدأ بتهديد مرمى الحارس الهولندي، ياسبر سيليسن، بشكل جدي بعد انتصاف هذا الشوط، وكانت أخطر محاولاته للفرنسي وسام بن يدر الذي توغل في الجهة اليسرى وراوغ 3 لاعبين، لكنه سدد برعونة فذهبت كرته إلى المدرجات (35)، ثم حاول متابعة كرة عرضية عالية بطريقة مقصية فلم يتمكن منها (44).
في المقابل، خاض برشلونة المباراة بتشكيلة شبه احتياطية، وشارك المهاجم الغاني كيفن برينس بواتنغ المعار من ساسوولو الإيطالي حتى نهاية الموسم، لأول مرة مع العملاق الكتالوني.
وكانت للاعبي برشلونة محاولات خجولة لم تشكل أي خطورة عبر البرتغالي نيلسون سيميدو (10) والبرازيلي مالكولم (13 و40) والكرواتي إيفان راكيتيتش (17).
وفي الشوط الثاني ورغم إجراء المدرب إرنستو فالفيردي تبديلين بإدخال الأوروغوياني لويس سواريز والبرازيلي فيليبي كوتينيو بدلا من بواتنغ ومالكوم، افتتح إشبيلية التسجيل بعدما جنح الهولندي كوينسي بورميس في الجهة اليسرى ورفع كرة عرضية عالية تابعها بابلو سارابيا بقوة استقرت في أسفل الزاوية اليمنى (58).
وضاعف إشبيلية غلته بعد أن نجح بن يدر في التسجيل هذه المرة بسيناريو الهدف الأول بعد هجمة مرتدة وكرة عرضية أرسلها الأرجنتيني إيفر بانيغا فوصلت إلى الفرنسي، الذي أطلقها بقوة في أسفل الزاوية اليسرى (78).