عروبة الإخباري – عبر الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير سفيان سلمان القضاة، عن خالص مشاعر العزاء لذوي المرحوم أصيل الحطيبات، ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته وان يلهم اهله وذويه الصبر والسلوان.
وفيما يتعلق بحالته الصحية والتي أدت إلى وفاته؛ لخص السفير القضاة الجهود التي قامت بها وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، والسفارة الأردنية في أنقرة، على النحو التالي:
– بتاريخ 3/1/2019 تلقت السفارة اتصالاً هاتفياً من مواطن مصري الجنسية (زميل المرحوم بالدراسة) بأن المواطن الأردني أصيل الحطيبات قد أدخل المستشفى في حالة صحية حرجة جداً، حيث قامت السفارة على الفور بالاتصال بالمستشفى الذي يرقد به اصيل للوقوف على حقيقة وضعه الصحي والتاكيد على تلقيه العلاج اللازم في حينه، كما قامت السفارة بإبلاغ مركز عمليات الوزارة وتم ابلاغ ذويه (عم الفقيد) كون والده مقيم خارج البلاد.
– في اليوم التالي طلب والد اصيل هاتفيا من السفارة ارسال طائرة اخلاء طبي لنقل ابنه من اسطنبول الى عمان لمواصلة علاجه هناك، وحيث ان هذا الامر يخضع لتقييم وموافقة الفريق الطبي المشرف على الحالة، وقد تعذرت الموافقة من الناحية الطبية وذلك لصعوبة الحالة الصحية والطبية للفقيد، والتي اكدت على ان اي عملية نقل ستشكل خطر جسيم على حياة المريض في حينه، وهو الامر الذي يصعب على اي طرف تحمل المسؤولية القانونية والاخلاقية اتجاهه.
– وفي ظل هذه الظروف كانت الاولوية بالنسبة للسفارة ضمان تقديم افضل خدمة طبية علاجية للمريض. وعليه ابلغت السفارة المستشفى خطيا بان الحكومة ستقوم بتغطية كافة نفقات علاج الفقيد، وذلك بعد قيام السفارة بالمخاطبات الرسمية اللازمة.
– مساء يوم 10/1/2019 تم ابلاغ السفارة بوفاة الطالب اصيل -رحمه الله-. وعليه قامت الحكومه بذات اليوم وبناءً على توصية من السفارة بالموافقة على نقل الجثمان الى المملكة على نفقة الحكومة، حيث تم ذلك في اليوم التالي للوفاة.
وأكد الناطق الرسمي باسم “الخارجية” أن الوزارة تحترم خصوصية المعلومات الطبية المتعلقة بالحالة المرضية للمرحوم والتي يعلم ذووه جيدا حقيقتها وتفاصيلها واسباب تفاقمها والتي لا علاقة لها بتاتا بجميع ما تم تداوله حول حقيقة الحالة المرضية للمرحوم.
وأضاف القضاة أنه “في هذا المقام تؤكد الوزارة على ان سفارتنا في انقرة ممثلة بسعادة السفير وطاقم السفارة، قد قامت بدورها على اكمل وجه ودون اي تقصير، وان كافة المعطيات والحقائق التي رافقت الحادثة موثقة ومثبتة ولا يمكن تحريفها او تجاهلها”.
واهاب بوسائل الاعلام وناشطي وسائل التواصل الاجتماعي تحري الدقة في نقل اي معلومة او خبر يتعلق بوزارة الخارجية وشؤون المغتربين.
وفي الختام؛ أكد الناطق الرسمي أن الوزارة تضع خدمة ورعاية المواطنين الاردنيين في دول الاغتراب على راس سلم اولوياتها واهتماماتها على النحو الذي ينسجم مع رسالة الوزارة في ترسيخ الاهداف الوطنية العليا للدولة الاردنية.