وقال الرجوب : هذا المربع، يتقاطع سويًا في المصالح والأهداف، ويتشاركون بنفس الغاية، وهي تغييب حركة فتح، وتغييب الرئيس أبو مازن، وأيضًا يعملون في قالب واحد، لتمرير وتنفيذ صفقة القرن.
وأوضح أن حركة حماس، لا تُريد مصالحة مع فتح، لا فكرًا ولا أداءً ولا سُلوكًا، ولن تقبل بأي شراكة سياسية مع غيرها، مضيفًا: “أقولها بكل صراحة، وللإخوة في قيادة فتح: من يعتقد أن حماس، تقبل بأي شراكة سياسية، وتقدم مصلحة الشعب الفلسطيني على مصالحها الحزبية الخاصة، فهو واهم”.
وأشار إلى أن إسرائيل، تُريد بقاء حكم حماس لغزة، بهذا الشكل، حيث اختناق الفلسطينيين، والدليل على ذلك، الطريقة التي تدخل فيها الأموال القطرية للقطاع، فمن يُدخل أموالًا بهذا الشكل العجيب، يُريد بقاء الوضع القائم على ما هو عليه، وبالتالي حماس ذاتها، تُريد أن تستمر بهذا “الانقلاب”.
إلى ذلك، استنكر الرجوب، ما أسماه اعتداء أجهزة الأمن بغزة، على كوادر وأنصار حركة فتح، خلال إيقاد الشعلة في قطاع غزة مشيرًا إلى أن ذلك هو الفكر الإخواني لا يزال مُتأصلاً داخل حماس، ولن تغير الحركة جلدها، بل تزداد تشددًا، وفق تعبيره.
وحول قضية موظفي السلطة الفلسطينية بغزة، قال الرجوب: نُريد إنهاء ملف رواتب موظفي السلطة، في قطاع غزة، بأسرع وقت ممكن، لأنهم صمدوا، رغم ما عانوه من أزمات، لذا فحري بنا أن ندعمهم ونشد على أياديهم.