عروبة الإخباري – شكا سكان العاصمة الإيرانية طهران، الأربعاء، من انتشار “رائحة كريهة” قوية انتشرت في المدينة، وسط غموض لا يزال يكتنف مصدرها.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن هذه الرائحة تزيد من مؤشرات تلوث الهواء في طهران بـ 40 وحدة.
وأبلغ مواطنون من مناطق عدة مثل ساحة فاطمي، وشارع ظفر عبد آباد، ومنطقة الجمارك، وشارع فلسطين، وساحة الأرجنتين عن انتشار رائحة كريهة.
وقال نشطاء إيرانيون إن هذه الرائحة انتشرت وسط وغرب طهران وسببت حالة من الفزع، وأعتقد البعض أنها ناجمة عن ثوران بركان ما.
وذكرت وكالة إسنا أن سبب الرائحة هو انفجار أنبوب صرف صحي وسط العاصمة، لكن السلطات لم تؤكد هذه المعلومة.
ونفى مصدر مسؤول لوكالة “مهر” أن يكون مصدر الرائحة بركان دماوند الخامد شرق طهران.
كما دحضت المتحدثة باسم بلدية طهران، سميم رووزبيهاني، التقارير التي زعمت أن سبب الرائحة يعود إلى انفجار أنابيب الصرف الصحي في ساحة الثورة.
وأطلقت بلدية طهران دوريات من خبراء البيئة في شوارع المدينة لمعرفة مصدر الرائحة.
بدورها، قالت النائبة في البرلمان عن طهران، طيبة سياوشي، إن مسؤولي منظمة البيئة ينفون أن تكون الرائحة المنتشرة من كبريت وناجمة عن بركان دماوند، وذكرت أنها شبيهة برائحة الأمونيوم وربما يكون مصدرها مدافن النفايات في كهريزك جنوب العاصمة.
وأكدت سياوشي أنه لم يتم تحديد مصدر الرائحة حتى الآن وجميع الأجهزة المعنية مستنفرة لمعرفة سببها.
من جهتها، ذكرت النائبة في البرلمان عن طهران، فاطمة ذو القدير، أن مصدر هذه الرائحة هو إحدى محطات المترو.
وأكدت إدارة الأزمات في طهران أن مصدر الرائحة المنتشرة في المدينة لم يعرف بعد لكنها انخفضت في العديد من المناطق ولم تؤثر على السكان. وذكرت أن الرائحة قد تكون ناتجة عن ظاهرة بيئية لا تدعو للقلق.