عروبة الإخباري – قال المدير العام السابق لمؤسسة المواصفات والمقاييس حيدر الزبن إن “جهة حكومية رسمية حاولت تصدير ماكينات تصنيع التبغ إلى تركيا عبر ميناء العقبة”، مشيراً إلى أنه تم ضبط الشحنة وإعادتها إلى جمرك عمّان.
وأضاف لبرنامج صوت المملكة على شاشة قناة المملكة أن “قضية التبغ” أثيرت في ديسمبر 2016 من خلال شكاوى وصلت مؤسسة المواصفات والمقاييس من شركات أجنبية، موضحاً أنه بعد التحري ثبت أن منتجات هذا المصنع كانت تصدر للخارج، بالإضافة إلى توزيعها في الأسواق المحلية.
بدوره، قال مصلح الطراونة، عضو مجلس النواب إن المواطن بحاجة الآن إلى إجابة على عدة أسئلة حول كيفية هروب المتهم الرئيس بالقضية، وإعفائه من الغرامات بملايين الدنانير، وإخراج منتجات المصانع إلى المناطق الحرة ومن الذي يسانده، مطالباً الحكومة بمحاكمة عادلة لإطاحة جميع المتورطين في القضية.
وقال الزبن إنه “لولا تدخل جلالة الملك عبدالل هالثاني وجهوده لما استطاعت الحكومة إيقاف هذه القضية”.
وأشار إلى أن خزينة الحكومة خسرت أكثر من 155 مليون دينار شملّت تهرّب من الضرائب والرسوم فيما يتعلق بـ “قضية التبغ”.
“أنا من طلبت تحويل القضية إلى محكمة أمن الدولة كون القضية فيها تزوير علامات تجارية وفيها تهديد للاقتصاد الوطني”، أضاف الزبن. ولفت الزبن إلى أن “عدداً من المتنفذين متورطون في القضية”، رافضاً أن يكشف مزيداً من التفاصيل. المملكة