عروبة الإخباري – أعلن مدير المركز الوطني للطب الشرعي الدكتور أحمد بني هاني نتائج الفحوص المخبرية الخاصة بالبصمة الوراثية (D N A) التي بينت هوية الطفلة المتبقية في المركز إثر حادثة البحر الميت.
وقال الدكتور بني هاني في بيان أصدرته الوزارة اليوم السبت إن الطفلة الموجودة في المركز حاليا تعود لعائلة سبق ان تعرفت على هوية طفلتين توفيتا بالحادثة على أنهما ابنتهم .
وأضاف ان نتائج الفحوص المخبرية بينت أن إحدى الطفلتين التي كانت العائلة تعرفت عليهما وتسلمتهما هي لأسرة أخرى .
وأوضح أنه تم إبلاغ ذوي الطفلتين وذوي الطفلة المتبقية بالمركز بواقع الحال .
وأشار الدكتور بني هاني إلى أنه منذ إبلاغ المركز بحادثة البحر الميت ووجود حالات لوفيات فقد تم و بالتنسيق مع النائب العام تشكيل أربع فرق من الطب الشرعي و بوجود خمسة من المدعيين العامين حيث تم الكشف في اليوم الأول على ثمانية عشر حالة وفاة كشفا طبيا استعرافيا و حسب المعايير المهنية المتعارف عليها في علوم الطب الشرعي وبالاضافة الى ذلك تم اخذ عينات من جميع الوفيات و ذلك من أجل اجراء الفحوصات المخبرية و خاصة فحص البصمة الوراثية DNA و في اليوم الثاني تم الكشف على ثلاثة وفيات بنفس الطريقة .
وبين أنه تم بعدها التعرف على الوفيات من قبل ذويهم و تم تسليم عشرون حالة وفاة و بقية حالة واحدة لم يتم التعرف عليها و قد تم ارسال العينات الى ادارة المختبرات والأدلة الجرمية و تم فحص العينات و مقارنتها مع الادلة الأخرى وورد تقرير المختبر الجنائي مساء اليوم متضمنا الكشف عن هوية الجثة الموجودة لدينا في المركز الوطني للطب الشرعي.
وأكد الدكتور بني هاني أنه في حالات الحوادث الجماعية ولا سيما التي تكون فيها معالم وهويات المتوفين واضحة فانه يتم التعرف عليهم من قبل ذويهم وهذا ما حصل في حادثة البحر الميت.