عروبة الإخباري – أقامت كلية الإعلام بالجامعة وبالتعاون مع بيت الصحافة معرض صور بعنوان “صحفيون على خط النار” وذلك برعاية معالي رئيس الجامعة د. كمال العبد الشرافي.
وتوثق الصور التي التقطها الصحفيان أشرف أبو عمرة وعطية درويش الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون الفلسطينيون خاصةً أثناء تأدية واجبهم في مسيرات العودة التي تقام على الحدود الفلسطينية مع الاحتلال الإسرائيلي.
ورحب معالي د. كمال الشرافي بفارس الصورة مدير بيت الصحافة أ. بلال جاد الله والوفد الصحفي المرافق له، والسادة المستشارين وأعضاء مجلس الجامعة، مشيرًا إلى أهمية الصورة الصحفية في إيصال معاناة الشعب الفلسطيني وكشف جرائم الاحتلال الذي يمارس سلطاته الجائرة على شعبٍ أعزل، فهذا المعرض على حد قوله يبرز جانباً له نكهةٌ فلسطينيةٌ ممزوجةٌ بلون الدم الفلسطيني ورائحة المعاناة التي طالت شعبنا الفلسطيني، فهو يعكس منسوب العطاء الذي قدمه الشعب الفلسطيني من أجل نصرة قضيته وإبراز اصراره على انتزاع حقوقه من خلال تجسيد واقعاً بالدم والعطاء وأرواح الأعزاء من شبابنا.
وأكد معاليه أنه بفضل فرسان الحقيقة الذين يوثقون الاعتداءات الصهيونية وانعدام الإنسانية ، فإننا نوصل رسالتنا للعالم أجمع لفضح جرائم الاحتلال، مضيفاً أننا كشعب فلسطيني صاحب قضية بصدد مواجهة التحديات والرد على الممارسات الإسرائيلية بالوحدة وإنهاء الانقسام، فالوحدة تمثل فرحةً للشهداء لإكمال مسيرتهم و أن وصيتهم مازالت محفوظة، داعياً الطلبة إلى نبذ كل دعوة للتفرقة قائلاً: ” أنبذوا كل دعوةٍ للتفرقة وثقوا بأن ما تفعلون سيرسم مستقبلا فلسطينياً جميلاً، فأنتم الجيل الذي سيشهد استقلال البلاد وسيشهد دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف”.
من جهته شكر مدير بيت الصحافة أ. بلال جاد الله إدارة الجامعة وكلية الإعلام على جهودهما في إقامة المعرض الصحفي، مشيرًا إلى أن اختلاف هذا المعرض كونه يوثق كيفية عمل الصحفي في الميدان والخطر الذي يتعرض له خلال تأدية واجبه الوطني حيث يتعرض الصحفيون لأشد أنواع البطش وإطلاق النار بشكل مباشر ومنع العلاج ومعدات السلام خلال العمل الصحفي.
وأشار أ. جاد الله إلى الحاجة الملحة إلى إعلامٍ باللغة الإنجليزية يستطيع مواجهة الحرب الإعلامية الصهيونية ومخاطبة الإعلام الدولي باللغة التي يفهمها.
من ناحيته رحب عميد كلية الإعلام د. ماجد تربان بالحضور، موضحاً أن المعرض أقيم لتجسيد حجم الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون في الميدان، مؤكداً أن كلية الاعلام تتبنى دعم قضايا الإعلام الفلسطيني وتزويد سوق العمل بالإعلاميين القادرين على إيصال الرسالة الإعلامية بشكلٍ واضح.
وقد افتتح معالي د. الشرافي يصاحبه السادة أعضاء مجلس الجامعة و الصحفيين أبو عمرة ودرويش المعرض الذي احتوى على العديد من الصور المعبرة عن الانتهاكات الإسرائيلية وحجم المعاناة التي يتعرض لها أبناء شعبنا الفلسطيني.