عروبة الإخباري – أعلن أحد محامي النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، المتهم بعملية اغتصاب في الولايات المتحدة، بأن موكله أقام علاقة “برضا كامل”، وذلك في بيان نشرته الصحف البرتغالية.
وأكد بيتر كريستيانسن محامي مهاجم يوفنتوس الايطالي، في بيان أرسلته شركة “جيستيفوت” التي ترعى أعمال اللاعب، أن “رونالدو مضطر لكسر صمته”.
وأضاف “ينفي اللاعب تماما جميع الاتهامات.. ما حصل في لاس فيغاس العام 2009 جاء برضا كامل”.
ويجد النجم البرتغالي نفسه في أزمة بعد الاتهامات التي سيقت ضده بعملية اغتصاب تعود لـ10 سنوات لعارضة الأزياء الأميركية كاثرين مايورغا التي تؤكد أنها تقدمت بشكوى متهمة اللاعب باغتصابها في 13 حزيران (يونيو) 2009.
وكان رونالدو نفى “بشدة” هذه الاتهامات، مشيرا الى أن الاغتصاب هو “جريمة مشينة”. لكن وسائل الإعلام نشرت مقتطفات من اتفاق زعمت بأن اللاعب وقعه مع مايورغا.
وأضاف محامي اللاعب “لم ينف كريستيانو رونالدو بأنه وافق على القيام باتفاق، لكن المستندات التي من المفترض أن تتضمن تصريحات للسيد رونالدو والتي نشرت في وسائل الإعلام هي من نسج الخيال”.
وتابع “هذا الاتفاق لا يعني الاعتراف… كل ما قام به رونالدو هو الأخذ بالنصائح التي أسداها له مستشاروه لوضع حد لهذه الاتهامات الفاضحة الموجهة ضده والتي تشوه سمعته”.
وأوضح “للأسف، فهو ضالع في نوع من النزاعات المألوفة في الولايات المتحدة”، مشيرا الى أن وسائل الإعلام ومن خلال بثها لهذه المعلومات فهي تقود حملة “تشهير” بحق اللاعب.
وختم المحامي “رونالدو واثق من أن الحقيقة ستنتصر وبأنه سيتم “احترام” قوانين ولاية نيفادا”.
وتقدمت مايورغا أمام إحدى محاكم ولاية نيفادا الأميركية، بدعوى تطالب فيها بتعويض قدره 200 ألف دولار، متهمة اللاعب باغتصابها في 13 حزيران (يونيو) 2009 في جناحه بأحد فنادق لاس فيغاس، وأنه دفع لها 375 ألف دولار لتوقيع اتفاق تتعهد من خلاله بعدم الحديث عما جرى.
وقال أحد محققي شرطة لاس فيغاس الأسبوع الماضي، إن الشرطة استمعت العام 2009 لمايورغا التي أفادت عن تعرضها لـ”اعتداء جنسي”، من دون كشف اسم المعتدي، ما لم يتح التوسع في القضية. وأضاف “لكن قبل نحو شهر، أعيد فتح الملف”.
رونالدو يكسر صمته ويوضح ماحدث بلاس فيغاس
12