عروبة الإخباري – قتل مستوطنان وأصيب ثالث بجراح خطيرة جراء إطلاق نار صباح اليوم الأحد، في منطقة صناعية بمستوطنة قريبة من مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيليّة إن مطلق النار شاب فلسطيني (23 عاما) من قرية شويكة، شمال طولكرم، لاذ بالفرار بعد إطلاقه النار، في حين قالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي إنها بدأت في مطاردته لإلقاء القبض عليه.
ولفتت شرطة الاحتلال الإسرائيلي إلى أنّ خلفية الحادث لا زالت مجهولة، فيما قال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي، داوود شهاب: “عملية بركان الفدائية رد من الضفة النابضة ثورة على جرائم الاحتلال في غزة والقدس والخان الأحمر والمساس بالمسجد الأقصى”.
وقدّرت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي أن مطلق النار من الضفة الغربية المحتلة، ودخل في الثامنة إلا ثلثًا صباح اليوم إلى طابق المكاتب في المصنع الذي يعمل فيه وبدأ بإطلاق النار على الموجودين.
وبعد إطلاقه النار، لاذ بالفرار مع سلاحه راجلًا.
والقتيلان هما رجل وامرأة في الثلاثينات من عمريهما، بينما المصاب الثالث امرأة في الخمسينات من عمرها.
وفي تطور لاحق، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مداخل قرى غرب مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية بحواجز عسكرية، بعد مقتل المستوطنين.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال قامت بإغلاق مداخل قرى (بديا، وقراوة بني حسان، وسرطة، ومسحة)، ونصبت حاجزا عسكريا على مدخل مدينة قلقيلية وقامت بإعاقة حركة المركبات، كما شنت حملة تفتيشات دقيقة في هويات المواطنين الفلسطينيين في هذه المناطق