عروبة الإخباري – التقى الملك عبدالله الثاني، في نيويورك الأحد، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، حيث جرى بحث علاقات الشراكة الاستراتيجية الأردنية الأمريكية، وعدد من القضايا الإقليمية والدولية.
وتناول اللقاء تطورات عملية السلام، حيث أكد الملك أهمية إعادة إحياء المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، استنادا إلى حل الدولتين، وبما يحقق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش بأمن وسلام إلى جانب “إسرائيل”.
وتطرق اللقاء إلى الأزمة التي تواجهها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، حيث أكد الملك ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في توفير الدعم اللازم للوكالة لمواصلة تقديم خدماتها، لأكثر من خمسة ملايين لاجئ فلسطيني مسجلين لدى الأمم المتحدة، في المجالات التعليمية والصحية والإغاثية.
كما تطرق إلى الأزمة السورية، وضرورة دعم الجهود المستهدفة التوصل إلى حل سياسي لها، وبما يحافظ على وحدة سوريا وتماسك شعبها.
كما جرى استعراض الجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب، ضمن نهج شمولي.
وحضر اللقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومستشار الملك، مدير مكتبه، والسفيرة الأردنية في واشنطن.