عروبة الإخباري – تعادل المنتخب الوطني لكرة القدم بدون أهداف مع شقيقه العُماني، في اللقاء الذي أقيم أمس الأربعاء على ستاد الملك عبدالله الثاني، في اطار تحضيرات المنتخب لنهائيات لكأس آسيا التي ستقام في الإمارات خلال شهر كانون الثاني (يناير) المقبل.
وهي المباراة الأولى للمنتخب الوطني بقيادة المدرب البلجيكي فيتال بوركيلمانز الذي حلّ مكان المدرب الوطني جمال أبوعابد، إثر خسارة الفريق أمام المنتخب اللبناني 0-1.
الأردن 0 عُمان 0
صاغ نجوم المنتخب الوطني مفردات التفوق مبكرا، ونوّعوا من خيارتهم الهجومية عبر الكرات البينية أو العرضية، إلى جانب عدم التقيد بالمراكز، والضغط على اللاعب المستحوذ على الكرة، وركّز اللاعبون كثيرا على استلام وتسليم الكرة بهدوء، والتمريرات السليمة بدون تعقيد، وتبادل المراكز الذي افقد المنتخب العمُاني فرصة مراقبة نجوم المنتخب، فيما بقي عامر شفيع خارج الصورة طوال منتصف الفترة الأولى باستثناء ضربة مرمى.
الأفضلية لنجوم المنتخب جاءت مبكرا من خلال تنسيق منظومة العمليات التي وضعت تحت سيطرة خليل بني عطية والمجهودات الوافرة من عبيدة السمارنة، فيما كان موسى التعمري يتقدم من عمق العمليات لتشكيل مهاجم ثان إلى جانب بهاء فيصل، وتقدّم يوسف الرواشدة وصالح راتب من الطرفين والمنتصف بعد ان وفر لهما ابراهيم دلدوم من الميسرة وجوناثان التميمي المساحات من طرفي المنطقة الخلفية، ما رفع الزخم الهجومي للمنتخب مبكرا، ولم يتأخر نجوم المنتخب في وضع مرمى الحارس العمُاني فايز الرشيدي تحت التهديد، فمرر راتب كرة بينية صوب الرواشدة الذي سددها وأبعدها الدفاع لركنية، فيما ذهبت عرضية التعمري إلى أحضان الحارس الرشيدي قبل وصولها لبهاء فيصل.
عدم التقيد بالمراكز كانت السمة الغالبة على أداء النجوم، فتبادل صالح والرواشدة موقعيهما، وتراجع بني عطية في بعض المساحات للشق الدفاعي، وتقدم السمارنة ليشكل عمقا هجوميا، فيما كان دلدوم يفسح المجال لتقدم الرواشدة أو التعمري بعد حضور متقن في منطقة العمليات.
الهجوم الأردني تواصل، وكاد الرواشدة أن يتقدم للمنتخب عندما مرّر راتب كرة بينية عميقة استدار الرواشدة وسددها أبعدها الدفاع لركنية، نفذها صالح وصلت للمدافع المتقدم طارق خطاب سددها بجوار القائم الأيمن.
الأداء الهجومي المميز لنجوم منتخبنا أجبر الفريق العُماني على الانكماش، فتراجع المهاجم سعيد الرزقي لوسط الميدان، وجاء التفكير في التمترس الدفاعي لاستيعاب الهجوم الأردني، والانطلاق بكرات مرتدة، حيث ذهبت تسديدة جميل الحامدي فوق مرمى شفيع، ورأسية رائد صالح بأحضان الحارس، وقبل صافرة النهاية أبعد الرشيدي الكرة الثابتة التي نفذها موسى التعمري بأطراف اصابعة لركنية.
لا جديد
دفع مدرب المنتخب بالحارس البديل احمد عبد الستار عوضا عن عامر شفيع، ليتكفل الأوّل برأسية نادر مبروك في الوقت المناسب، ليسحب المدرب بعدها صالح راتب ويدفع باحمد سمير لتنشيط منطقة العمليات، بيد أن الأفضلية ذهبت للمنتخب العُماني الذي وجد من ميمنة المنتخب ضالته، فانطلق من خلالها، وعمل على إحداث ثغرات دفاعية من خلال اسناد البديل خالد البريكي وعلي البوسعيدي، ليسدد الأول كرة قوية أبعدها الدفاع لركنية نفذها محسن جوهر على رأس نادر لتصل البريكي سددها فوق مرمى عبدالستار.
عاد مدرب المنتخب ودفع بالبديل جيمي سياج عوضا عن بهاء فيصل، وقبلها سحب الرواشدة وزج بالبديل ياسين البخيت لاستثمار سرعته، فيما دفع مدرب عُمان بالبديل محسن الغساني عوضا عن محسن جوهر، بيد ان جديدا لم يحدث، فيما كانت كفة المنتخب العُماني تواصل افضليتها، ليدفع مدرب المنتخب بورقة بهاء عبدالرحمن عوضا عن بني عطية للاصابة، فيما زج مدرب عُمان بالبديل عبدالعزيز المقبل عوضا عن سعيد الرزقي، قبل أن يدفع بوركيلمانز بالبديل حمزة الدردور عوضا عن موسى التعمري لتنشيط الشق الهجومي في الدقائق العشرة الأخيرة، وكاد سمير ان يتقدم للمنتخب عندما سدد كرة قوية ابعدها رائد صالح لركنية نفذت وسددها خطاب بأحضان الحارس، لتنتهي احداث المباراة بالتعادل السلبي.
المباراة في سطور
النتيجة : تعادل الأردن مع عمان 0-0
الملعب : ستاد الملك عبدالله الثاني
الحكام : طاقم حكام لبناني بقيادة محمود درويش، علي المقدادي، سليم سراج وجميل رمضان.
العقوبات : البطاقة الصفراء لعبيدة السمارنة (الأردن)
مثل المنتخب الوطني : عامر شفيع (احمد عبدالستار)، طارق خطاب، انس بني ياسين، ابراهيم دلدوم، جوناثان التميمي، خليل بني عطية (بهاء عبدالرحمن)، عبيدة السمارنة، صالح راتب (احمد سمير)، يوسف الرواشدة (ياسين البخيت)، موسى التعمري (حمزة الدردور) وبهاء فيصل (جيمي سياج).
مثل عُمان : فايز الرشيدي، محمد المسالمي، نادر مبروك، محمد المعشري، علي البوسعيدي، احمد الهاجري، حربي السعيد، جميل الحامدي، رائد صالح، محسن جوهر، سعيد الرزقي (عبدالعزيز المقبل).