عروبة الإخباري – استجابت الفنانة اللبنانية نادين الراسي لنصيحة الكثيرين من أهل الفن والإعلام بالانسحاب من مواقع “السوشيال ميديا” وعدم الاندفاع لعرض تفاصيل حياتها عبرها، وذلك إثر خلافها مع ابنها البكر مارك حدشيتي.
وبعد أن ودعت الراسي متابعيها وداعميها بتغريدة، أغلقت حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى تتجنب الحديث مجددا في ما أثارته عن تعرضها للضرب والسحل على يد ابنها البكر بسبب خلاف بينهما.
الراسي ألغت حسابها على “تويتر”؛ بعد أن غردت: “شكرًا لكلّ محبّ وكلّ من دعم مسيرتي الفنّيّة وكلّ من استفزّني لأقدِّم الأفضل.. الآن حان وقت الوداع”.
غير أن حسابها على موقع “إنستاغرام” مازال موجودًا، لكنه تحول إلى “حساب مغلق”، بعد أن أزالت صورتها الرئيسية من الحساب.
وكانت نادين كشفت عن تعرضها للضرب على يد ابنها مارك وسحلها أمام نجليها الآخرين؛ في الوقت الذي نفى فيه مارك تصريحات والدته، وأكد أنها هي من ضربته حين كانت في حالة هيستيرية وحاول تهدئتها فقط، وتمنى عليها استكمال علاجها النفسي بعد أن حاولت الانتحار الأسبوع الماضي.