عروبة الإخباري – قال وزير الداخلية سمير مبيضين ان التحقيقات كشفت النقاب عن سلسلة من العمليات الإرهابية الأخرى المخطط لها من قبل الإرهابيين والتي كانت ستستهدف مقرات أمنية وتجمعات بشرية مضيفاً ان اجهزتنا الأمنية وصلت الى خيوط الجريمة بوقت قياسي.
وأضاف مبيضين خلال مؤتمر صحفي مشترك ظهر اليوم بمقر القيادة العامة لقوات الدرك عقده كل من وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة جمانة غنيمات ووزير الداخلية سمير مبيضين ومدير الامن العام اللواء الركن فاضل الحمود ومدير الدرك اللواء الركن حسين الحواتمة أضاف ان الارهابيين رفضوا الاستجابة للقوة الأمنية وبادروا الى اطلاق النار ما اسفر عن اشتباكات راح ضحيتها 4 شهداء و10 من المصابين العسكريين ومقتل 3 إرهابيين خلال العملية مضيفا انه تم ضبط عبوات ناسفة وعدد من الأسلحة مدفونه تحت الأرض في أحد مناطق السلط وتم تفجيرها في موقعها
وتعليقاً على الشهداء الأبطال قال مبيضين ان سقوط الشهداء لن يزيد الأردن إلا منعة وقوة وان الشعب الأردني يمتاز بالوسطية وهو ضد التطرف وان محاربة الإرهاب جزء من عقيدة الدولة الأردنية ومحاربته لا عودة عنه
بدورها قالت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة جمانة غنيمات ان معركة الأردن مع الإرهاب مفتوحة ومستمرة وهي حاله من حالات واجهت الأردن وخرج منها منتصرا وانه كان هناك فريق عمل إعلامي لنقل الاحداث لحظة بلحظة دون التأثير على سير عمل المداهمة الأمنية وانه تم تناقل معلومات لا إنسانية تتمثل بنقل أسماء الشهداء والإصابات وعلينا التصدي لها
المدير العام لقوات الدرك اللواء الركن الحواتمة قال اننا لم نعلن ان انفجار الفحيص ناتج عن انفجار قنبلة غاز.
وعن تفاصيل المداهمة أضاف الحواتمة ان العملية لم تكن سهلة وكانت معقدة للغاية بسبب عامل الوقت وان الارهابيون قاموا بتفجير المنزل الذي تم تفخيخه بوقت مسبق وادى الى استشهاد 4 من قوات الامن
مضيفاً تم تفجير المبنى خلال الجزء الثاني من المداهمة بعد دخول أفراد الأمن إلى داخل المنزل.
واضاف الحواتمة ان كانت هناك معلومات تفيد بوجود خلايا أخرى تنوي تنفيذ عمليات أخرى في الأردن
وبدوره قال مدير الأمن العام اللواء فاضل الحمود انه تم اغلاق بعض الطرق وفرض طوق امني حول منطقة الواجب.
راجياً من المواطنين عدم التجمهر خلال وجود عملية مداهمات لعدم إعاقة عمل أجهزة الأمن