عروبة الإخباري – ضجة كبيرة أثيرت في الحلبة السياسية الإسرائيلية، في أعقاب المظاهرة التي شارك بها عشرات الآلاف من فلسطينيين داخل اراضي عام 1948 في قلب تل أبيب، ضد “قانون القومية”.
وتعود هذه الضجة إلى حمل المتظاهرين الأعلام الفلسطينية، بخلاف دعوة المنظّمين لهم. وحمل بعض الأعلام الإسرائيلية أيضا.
ومنظمو المظاهرة هم “لجنة المتابعة” التي تضم كافة الأحزاب العربية في إسرائيل، الموالية للفلسطينيين، وعشرات المنظمات الاجتماعية.
وفي خطابه في المظاهرة، قال رئيس اللجنة، والمشرّع السابق محمد بركة، إن العلم الفلسطيني هو “علم شعب عزيز ومضطهد، هو علم يحاول قانون القومية إخراجه من التاريخ”.
ففي حزب “الليكود” الحاكم، تطرق رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى التلويح بالأعلام الفلسطينية، قائلا إنه “لا يوجد دليل أفضل على الضرورة الملحة لسن قانون القومية”. وأضاف “سنستمر في رفع العلم الإسرائيلي بكل فخر، وسنغنّي ‘هتيكفا’ بفخر كبير”.
وقال رئيس الكنيست يولي اولدشتين”لقد ثبت مرة أخرى أن النضال الذي يشنه أعضاء الكنيست العرب، هو في الحقيقة ليس ضد قانون القومية، وإنما ضد وجود دولة إسرائيل. إنني آسف لأنهم يجرون الجمهور العربي الإسرائيلي مرة أخرى، إلى مظاهرة تحريضية قبيحة”.
وجاء في بيان صادر عن وزير المواصلات والمخابرات يسرائيل كاتس، أن أعضاء الكنيست العرب “أحمد الطيبي وأيمن عودة وزملاءهم، يحتجون ضد القومية اليهودية وتأييدا للقومية العربية الفلسطينية. ليست كلمات قانون القومية ما يزعجهم، بل وجود إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية. فليستمروا بالتظاهر، ونحن سنستمر ببناء وتقوية إسرائيل”.
نتنياهو: رفع العلم الفلسطيني في تل أبيب يؤكد ضرورة قانون القومية
14
المقالة السابقة