عروبة الإخباري – أكدت سلطنة عمان والولايات المتحدة الأميركية على مواصلة العمل معا في مختلف المجالات، وبحث كافة الملفات على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وشاركت السلطنة أمس في أعمال الاجتماع الوزاري الأول حول ” تعزيز الحرية الدينية في العالم ” المنعقد في واشنطن تحت رعاية وزارة الخارجية الأميركية، حيث مثل السلطنة في الاجتماع يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بدعوة تلقاها من وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو .
وتأتي هذه المشاركة في إطار استراتيجية السلطنة الثابتة والقائمة على التسامح الديني والتعايش السلمي ومكافحة التطرف .وركز الاجتماع الوزاري على إعادة تأكيد التزام المجتمع الدولي بتشجيع الحريات الدينية وضمان قدر أكبر من احترامها عبر تحديد سبل ملموسة وواضحة لمحاربة التمييز والاضطهاد الديني بغية إحداث تغيير حقيقي وإيجابي في هذا المجال .
كما هدف الاجتماع إلى مواجهة التحديات القانونية للحريات الدينية والدفاع عن الحقوق المتساوية للأفراد تحت لواء وطن واحد والحفاظ على الإرث الثقافي لكافة المعتقدات وتقديم الدعم والرعاية لضحايا العنف والاضطهاد الديني حول العالم. وتضمن برنامج الاجتماع جلسات نقاشية وحلقات عمل جانبية تبحث ملفات تتصل بالحرية الدينية وحرية المرأة والحرية الدينية ومكافحة التطرف وأثر الحرية الدينية على الازدهار الاقتصادي.
إلى ذلك، التقى بن علوي برئيس مجلس النواب الأميركي بول رايان. يأتي هذا اللقاء انطلاقًا من العلاقات العمانية ـ الأميركية التاريخية الوطيدة التي تمتد لعقود طويلة وتم خلاله بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك، كما جرى التأكيد على أهمية مواصلة العمل الثنائي بين السلطنة والولايات المتحدة الأميركية في مختلف المجالات والملفات الدولية والإقليمية.