منذ سنوات طويلة وحتى قبل انقلاب حماس ونحن لا نسمع عبر وسائل الإعلام الأكثر متابعة من جماهيرنا العربية إلا المصطلحات الهادفة للتقسيم والتجزئة.
فمثلا كان فصل غزة عن فلسطين أمرا طبيعيا وكذلك القدس ومثلها الضفة وكذلك المصطلح القمئ الممجوج عرب إسرائيل.
حتى اختفى اسم فلسطين من قاموسنا الإعلامي العربي.
اعتقد جازما أن هذا الأمر يخضع لمخطط صهيوني الهدف منه مسح اسم فلسطين من ذاكرة أبنائنا.
وللأسف الشديد فإن كثيرا من الشخصيات الوطنية والقادة المقاومين ساروا في هذا الطريق، حتى أصبحنا لا نسمع اسم فلسطين على ألسنتهم.
بعيدا عن الاتهامات.. فإنني أتمنى على هذه الشخصيات عدم ذكر أي منطقة إلا كجزء من فلسطين التي نعرفها وهي فلسطيننا ما بين البحر والنهر.
مع الأسف الشديد، أصبح الكثير من أبنائنا يعتقدون أن فلسطين هي كيان يختلف عن غزة أو الضفة أو القدس أو الأراضي المحتلة عام 48.
لهذا لا بد من إعادة الأمور إلى نصابها والابتعاد عن كل ما تسوقه الفضائيات المختلفة وتتداوله.
كيف يكون.. الاعلام العربي في خدمة الاحتلال والصهاينة/كمال عوجان
8