عروبة الإخباري – أكد جلالة الملك عبدالله الثاني خلال مباحثات اجراها مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، في واشنطن أمس، ضرورة تكثيف الجهود المستهدفة إعادة إطلاق مفاوضات جادة فاعلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين استنادا إلى حل الدولتين وبما يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشرقية.
وتطرق اللقاء أيضا إلى دور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وأهمية دعمها وتمكينها للاستمرار في تقديم خدماتها التعليمية والصحية والإغاثية للاجئين.
وفيما يتعلق بالأزمة السورية، تم التأكيد على أهمية دعم مساعي التوصل إلى حل سياسي لها ضمن مسار جنيف، وضرورة الحفاظ على منطقة خفض التصعيد جنوب غرب سورية، والتي تم التوصل إليها العام الماضي بعد الاتفاق الثلاثي بين الأردن والولايات المتحدة وروسيا.
إلى ذلك، التقى جلالة الملك، وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، ومستشار الأمن القومي جون بولتون، في لقاءين منفصلين تم خلالهما التركيز على سبل الارتقاء بالعلاقات الأردنية الأميركية، إضافة إلى التطورات الراهنة في الشرق الأوسط.
وتم بحث مجالات التعاون العسكري والدفاعي بين البلدين الصديقين، وآليات تعزيز التنسيق والتشاور بينهما تجاه مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
والتقى جلالته مع وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين، ووزير التجارة ويلبور روس، حيث تم بحث سبل توسيع آفاق التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
وتم التأكيد، خلال اللقاءين، على أهمية زيادة حجم التبادل التجاري بين الأردن والولايات المتحدة، وضرورة تعظيم الاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة بينهما، خصوصا تفعيل آليات تصدير الخدمات الأردنية إلى أميركا.
الملك يدعو لإطلاق مفاوضات سلام جادة
14
المقالة السابقة