عروبة الإخباري – أدان الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، استمرار اعتقال “حماس”، رئيسة المركز النسوي في مخيم النصيرات سماح أبو غياض، منذ اكثر من 13 يوما.
واعتبر الاتحاد في بيان صحفي أمس الإثنين، استمرار أبو غياض بالفعل الخطير وجريمة بحق المرأة الفلسطينية المناضلة، وخروجا عن كافة عادات وتقاليد شعبنا، وعن الصف الوطني الفلسطيني.
ودعت فصائل العمل الوطني في اطار منظمة التحرير في غزة، لتدارس الموقف الناتج عن استمرار اعتقال المناضلة أبو غياض، والضغط على حركة “حماس” للإفراج الفوري عنها.
وشدد الاتحاد على ضرورة إيقاف كافة أشكال التعدي على الحريات العامة والمؤسسات الوطنية بما يمهد الطريق لاستعادة وحدة شعبنا ومؤسساته.
من جانب آخر دعا تيسر خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مخابرات حركة حماس وأجهزتها الأمنية في قطاع غزة لإطلاق سراح القيادية في حركة التحرير الوطني الفلسطيني ” فتح ” سماح أبو غياض فورا ودون قيد أو شرط ، وأكد في الوقت ذاته رفضه وإدانتة الاعتقال السياسي بكافة أشكاله .
وقال خالد في تصريح صحفي على ادانه سياسة الاعتفال على خلفية الانتماء السياسي او الفكري او الحزبي والتنظيمي على ايدي الاجهزة الامنية سواء في غزة او في الضفة الغربية ، داعيا إلى إغلاق هذا الملف بشكل كامل ، واحترام حقوق المواطن في التعددية السياسية والحزبية وحقه في التعبير عن الرأي التي هي محمية بموجب وثيقة الاستقلال الصادرة عن المجلس الوطني الفلسطيني والنظام الاسسي لمنظمة التحرير الفلسطينية والقانون الأساسي للسلطة الوطنية الفلسطينية ، كما هي محمية بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان .
وأدانت سمية أبو عطايا-الجالية الفلسطينية “هامبورج” أعتقال المناضلة غياض وقالت: اليوم الثالث عشر لأعتقال الأخت سماح غياض عضو إقليم فتح في النصيرات ليس هناك أي مبرر لأعتقال الأخت سماح غياض مهما كانت الأسباب.
وأضافت الأخت سماح غياض أم لستة أطفال من ضمنهم طفل رضيع ترفض قوى أمن حماس إدخاله لوالدته حتى ترضعه. لا يوجد قانون في العالم يحرم رضيع من أمه،
تهمة الأخت سماح أنها تقوم بنشاطات لحركة فتح وتتخابر مع رام الله وهل هناك ما يمنع من فعل ذلك؟؟ نناشد جمعيات ومؤسسات حقوق الإنسان في الوطن التدخل الفوري لإطلاق سراح الأخت سماح. ونرفض وندين الاعتقال السياسي ..لا لتكميم الأفواه ونعم لحرية الرأي.
وقالت رشا الزريعي عضو قيادة حركة “فتح” في إقليم وسط قطاع غزة: إن سماح وشقيقيها معتقلون لدى أحد أجهزة حماس، وان أحد أشقائها المعتقلين أجرى عملية زراعة كلى قبل مدة، وترفض “حماس” إدخال الدواء الخاص به، وان عائلتها تجهل مكان اعتقالها، كما تجهل الجهة التي تحتجزها في حماس وتمنع زيارتها.
وأضافت أن “سماح أجرت مطلع شهر رمضان مكالمة قصيرة جدا مع زوجها أبلغته فيها أنها تتعرض لضغوطات كي توقع على اعترافات واتهامات لا أصل لها وغير موجودة، وتم إنهاء المكالمة فورا حين أبلغت سماح زوجها بذلك”.
من جانبه، قال عضو المكتب السياسي لحزب “فدا”، عضو لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة سعدي أبو عابد ان جميع المبررات التي سيقت لاعتقالها واهية وغير مقنعة ولا بد من الإفراج عنها فورا، فأخلاقنا الوطنية كشعب فلسطيني لا تجيز وتمنع وتجرم أي اعتقال خاصة وان كان هذا الاعتقال بحق مناضلة فلسطينية”.
بدوره، أكد المتحدث باسم حركة “فتح” عاطف أبو سيف أن أجهزة “حماس” في غزة تنكل بأبناء “فتح” وقيادتها غير مكترثة بمتطلبات وضرورات المرحلة، ولا نداءات الوحدة الوطنية. مؤكدا أن استمرار اعتقالها وصمة عار في جبين أرباب الانقسام والمدافعين عن تخومه والعاملين على إطالة عمره.