حزب الوسط الإسلامي يعقد مؤتمر بيئي في الرصيفة

عروبة الإخباري – نظم حزب الوسط الإسلامي فرع الرصيفة تحت رعاية مد الله الطراونة أمين عام حزب أمس السبت المؤتمر البيئي الأول بعنوان ” بيئة الرصيفة بين الواقع والمأمول ” بمشاركة فعاليات رسمية وأهلية وجهات تعنى بالشأن البيئي وذلك في قاعة أرض الفرح في الرصيفة.
وأشار المتحدثون خلال حقل الافتتاح إلى التحديات البيئية التي تواجه الرصيفة، مؤكدين أهمية تضافر جهود كافة المواطنين والمؤسسات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني في الحفاظ على البيئة ومواجهة تلك التحديات.
وكان من بين المتحدثين أمين عام حزب الوسط الإسلامي مد الله الطراونة وحازم قشوع أمين عام حزب الرسالة وأسامة حيمور رئيس بلدية الرصيفة والنائب السابق ردينة العطي وعصام الغزاوي والنائب السابق محمد الحاج والباحثة جمانة حطاب والبروفيسور محمد وهيب .
وتناول المؤتمر الذي عقد في ثلاث جلسات محاور رئيسة تشكل القضايا البيئية التي تواجه الرصيفة مثل تلال الفوسفات وبركة البيبسي ومصنع الخميرة وسيل الزرقاء .
وانبثق عن المؤتمر الذي قام على إدارته المنسق العام للمؤتمر الدكتور اسامة الهرشة ورئيس فرع الرصيفة في الحزب محمد الحطاب انبثق عدد من التوصيات من أجل وضع حلول جذرية للمشاكل البيئية في اللواء وهي:
1. نظرا لسخونة المشاكل البيئية التي يعاني منها لواء الرصيفة والتي تفوق قدرة المؤسسات العاملة في اللواء على معالجتها لا بد من تشكيل لجنة وطنية على مستوى الوزارات والمؤسسات الحكومية والمؤسسات الأهلية المعنية في قطاع البيئة لدراسة الوضع البيئي في اللواء ووضع خطة إستراتيجية لمعالجة الاختلالات البيئية التي تؤثر على صحة المواطنين وبيئة اللواء.
2.ان هذا اللواء الذي يشكل اكبر تجمع سكاني في المملكة على مساحة محدودة بحاجة إلى الدعم الحكومي وتوجيه الدعم من الجهات الدولية المانحة لإقامة مشاريع بيئية استثمارية تساهم في تحسين الوضع البيئي وإيجاد فرص عمل لأبناء اللواء.
3. يؤمن المشاركون بالمؤتمر ان الإعلام البيئي الهادف هو الأساس لخلق مجتمع يحافظ على البيئة ويهتم بمكوناته وذلك من خلال برامج توعوية مختلفة والتركيز على طلبة المدارس وإشراكهم في النشاطات البيئية الهادفة
4. دعوة البلدية للأخذ بعين الاعتبار عند تنظيم الإحياء الجديدة وعند إصدار التراخيص خاصة للمهن المتعلقة في بيئة المدينة وصحة المواطنين
5.أن وجود قاعدة بيانات واضحة وشاملة لكافه النشاطات والبؤر البيئية الساخنة في اللواء هو الأساس الذي تنطلق منه آية خطط لمعالجة الاختلال البيئي ندعو إلى عمل قاعدة بيانات بيئية تكون في متناول جميع الباحثين
6.يؤكد المشاركون في المؤتمر على ضرورة ايلاء البؤر البيئية الساخنة التالية الأهمية القصوى لمعالجتها وهي:
أ. مجرى سيل الزرقاء ذلك بسقف الوسط التجاري والمناطق المأهولة ولحين ذلك تجريف المجرى لإزالة المستنقعات ورشه بالمبيدات الحشرية.
ب- بركه البيبسي.
ج- المصانع التي تلوث البيئة (الخميرة)
ه- الضخ الجائر للمياه من حوض الرصيفة المائي الذي اثر على نوعيه المياه وزيادة ملوحتها.
و- المحطة التحويلية (يجب بناء محطة تحويلية مغلقه نموذجية)
ز- المسلخ البلدي بؤره تلوث بسبب قدم البناء والمعدات وأصبح في وضع لا يمكن تحديثه والمدينة بحاجه لمسخ جديد أو المشاركة في مسلخ أمانة عمان.
د- سوق الحلال.
هـ – منطقه تعدين الفوسفات (المحمص)
و- الحديقة البيئية.

شاهد أيضاً

الجبهة العربية الفلسطينية: ٧٦ عاما وفصول النكبة مستمرة

عروبة الإخباري – ان حرب الابادة التي يشنها الاحتلال على اهلنا في قطاع غزة ومؤامرات …

اترك تعليقاً