عروبة الإخباري – نشر الجيش الإسرائيلي منظومات للدفاع الجوي، وأمر بتحضير الملاجئ في الجولان المحتل، تحسبا لضربة إيرانية محتملة.
وقال مصدر في الجيش الإسرائيلي إنه تم رصد تحركات عسكرية إيرانية بسورية.
ورجحت مصادر أمنية إسرائيلية احتمال شن إيران أو حزب الله هجوما على إسرائيل.
ووفق مصادر، فإن انتهاء الانتخابات في لبنان وإعلان الرئيس دونالد ترامب الثلاثاء انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، يزيدان التوقعات بأن توجه إيران ضربة لإسرائيل.
ودعا وزير المخابرات يسرائيل كاتس الإسرائيليين إلى الوثوق في قوات الأمن لحمايتهم، في وقت يشهد مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب تدريبا لمحاكاة حالة طوارئ بمشاركة حوالي ألف عنصر من أجهزة المطافئ والإسعاف والشرطة وسلاح الجو.
وحذر مسؤولون في وزارة الدفاع الإسرائيلية الأحد من أن طهران قد تسعى للانتقام من الغارات التي استهدفت قواتها في سورية مؤخرا “من خلال جعل وكلائها يطلقون صواريخ على أهداف عسكرية بشمال إسرائيل في المستقبل القريب”.
وكانت طهران قد تعهدت بالانتقام بعد تعرض قاعدة T-4 في سورية لقصف جوي في التاسع من نيسان/أبريل الماضي، ما أدى إلى مقتل سبعة عناصر من الحرس الثوري الإيراني على الأقل. وفيما نسب الهجوم لإسرائيل، رفضت الأخيرة التعليق عليه.
وفي وقت لاحق من الشهر الماضي أيضا، وقع هجوم ثان يعتقد أنه إسرائيلي، استهدف قاعدة خاضعة لسيطرة إيرانية في شمال سورية، ما أسفر عن مقتل أكثر من 24 إيرانيا.
وتأتي هذه التطورات فيما اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إيران بنشر “أسلحة خطيرة جدا” في سورية في إطار حملة لتهديد إسرائيل.
وأضاف خلال زيارة خاطفة لقبرص “أن إيران تدعو كل يوم وبشكل علني إلى محو إسرائيل من الوجود”