عروبة الإخباري – أطلق الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو موروس، صرخة من كراكاس، صرخة عدالة، من أجل فلسطين وقضيتها العادلة.
وتابع الرئيس موروس خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس محمود عباس، مساء الاثنين، “الشعب العربي في فنزويلا الذي جاء من سوريا، وفلسطين، ولبنان، ومصر، الجالية العربية هنا كبيرة، أقول لها يجب علينا أن نفعل أكثر من أجل فلسطين، وأنا تحت تصرفهم للعمل أكثر من أجل فلسطين، إنها صرخة من كراكاس، صرخة عدالة”.
وقال: “أشكر الرئيس عباس على هذه الزيارة، هو دائما يكافح، وثابت من أجل القضية الفلسطينية، القضية الانسانية، التاريخية، فلسطين الحرة المستقلة ذات السيادة”.
وأكد الرئيس موروس أن فنزويلا السيادية الحرة تدعم بثبات وحزم وفعالية وبكل المجالات بالعالم قضية فلسطين الحرة والمستقلة، ونرفض قرارات أميركا المعادية التي تريد سلب القدس من التاريخ، قراراها لا قانوني، لأنه لا يعترف بقرارات الأمم المتحدة، وبكافة القرارات الدولية.
وتابع: “القدس نقطة اللقاء للإنسانية، وهي لجميع الديانات، القدس فلسطينية منذ آلاف السنين وستبقى لآلاف سنين قادمة عاصمة لدولة فلسطين، هناك حيث وصل سيدنا المسيح إلى القدس، يسوع الفلسطيني المولد دخل إلى القدس الفلسطينية، والله سيعاقب الذين ارتكبوا هذه الخطايا، القضية الفلسطينية أروع القضايا التاريخية، نحب فلسطين من قلبنا، نحب التاريخ الطويل لفلسطين”.
وأمل الرئيس الفنزويلي، بعودة المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي تحت رعاية الأمم المتحدة والشرعية والقرارات الدولية.
وأكد أن دول عدم الانحياز أكدت خلال اجتماعها الأخير في أذربيجان تضامنها الكامل مع فلسطين، وقال: “يجب علينا أن نعمل أكثر من أجل فلسطين، وأدعوا الحكومات العربية جميعا والتي نقيم معها علاقات صداقة جيدة، للعمل أكثر لأجل فلسطين، فنزويلا هي رئيس قمة الدول العربية واميركا الجنوبية ستعمل كل شيء لدعم فلسطين وشعبها، ولوقف المذابح التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.
وأضاف، “محظوظون في فنزويلا دائما بدعم فلسطين، وقعنا اتفاقيات عديدة في المجالات الصناعية والسياحية، واتفقت مع الرئيس محمود عباس أن نعقد جلسة قريبة لمجلس الوزراء الفنزويلي الفلسطيني هنا في كراكاس قد يكون في شهر حزيران/ يونيو المقبل، واقترحت أن يكون أمين تنفيذي للجنة الوزارية المشتركة الفلسطينية الفنزويلية، على أعلى المستويات لكل الاتفاقيات الثقافة والادوية والمعادن والبترول والثقافة، يجب علينا أن نجعل من التحالف الفنزويلي الفلسطيني تحالفا اقتصاديا ماليا وتجاريا قويا على اساس الود والتضامن بين بلدينا، تحالف قوي”.
وتابع: “اقترحت أيضا أن تأخذ اللجنة الفلسطينية الفنزويلية على عاتقها التعامل بعملة الافتراضية البيدرو في المعاملات التجارية، وأن يكون هناك صندوق ثنائي للتنمية الفلسطينية الفنزويلية سنقدم 20 مليون بيدور للتمويل الدائم والنقدي، من أجل التطور التكنولوجي والصناعي والشامل بين بلدينا، هذا ما نقوله يمكننا أن نفعل أكثر ويجب أن نفعل أكثر، نحن شعب سلمي، وما أريده هو السلام والفرحة الانسانية، ومن أجل السلام والقضية الفلسطينية نضع كل شيء، والشعوب العربية يجب أن تعرف أن لديها أصدقاء بالحكومة الفنزويلية”.
وقال الرئيس الفنزويلي إنه سيزور فلسطين قريبا، وسيكون فيها قبل نهاية هذا العام.