عروبة الإخباري – أعلنت مصادر طبية بغزة عن استشهاد 8 فلسطينيين على الأقل واصابة عدد من الجرحى، حيث استشهد 6 منهم في انفجار عرضي وقع بدير البلح وسط قطاع غزة.
و دوي انفجار سمع في دير البلح وقد تصاعدت سحابة من الدخان في الأجواء».ولم تعرف هويات الشهداء حتى اللحظة.
كما أعلنت وزارة الصحة عصر أمس، استشهاد مواطنين برصاص الاحتلال شرق خزاعة شرق مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة. واكد مصدر طبي بغزة: وصول شهيد الى المستشفى الأوروبي في خان يونس واصابة وصفت بالخطيرة، استشهد بعد وقت قصير نتيجة اطلاق النار بشكل مباشر على مجموعة من الشبان اقتربوا من السلك الحدودي بالقرب من خزاعة.
الشهيد الاول هو بهاء عبد الرحمن قديح (23 عاما)، فيما أدخل المصاب إلى غرفة العمليات في مستشفى غزة الأوروبي، والثاني محمد خالد أبو ريدة (20 عاماُ) استشهد متأثر بجراح اصيب بها عصر أمس ليرتفع عدد الشهداء شرق خان يونس برصاص الاحتلال الى اثنين.
وحاول مجموعة من الشبان قص السلك بالقرب من الحدود، عندما اطلقت عليهم قوات الاحتلال النار بشكل مباشر.
بدوره ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قواته قتلت فلسطينيين اثنين بعد ان اجتازا برفقة فلسطيني ثالث السياج الالكتروني جنوب قطاع غزة.
على صعيد اخر أفاد مركز معلومات وادي حلوة- سلوان، بأن سلطات الاحتلال تواصل أعمال حفرها أسفل منازل المواطنين، في حي وادي حلوة جنوب المسجد الأقصى، ما تسببت بتصدعات وتشققات وانهيارات أرضية.
وأشار المركز في بيان له امس الأحد، إلى أن هذه الحفريات مستمرة ومتواصلة منذ عدة سنوات، وتسببت بانهيارات أرضية في الشارع الرئيسي، وتصدعات وتشققات لمباني المنطقة، نتيجة تفريغ الأتربة وحفر الأنفاق أسفل المنطقة باتجاه المسجد الأقصى وباحة حائط البراق.
من جهتها نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين استشهاد ستة مقاومين من كتائب القسام مساء السبت في المحافظة الوسطى. وتوجهت بخالص عزائها إلى حركة المقاومة الإسلامية حماس، وذراعها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام، باستشهاد ستة مقاومين من الكتائب .
واعتبرت الجبهة أن فقدان المقاومة كوكبة جديدة من خيرة أبطالها خسارة كبيرة لا يعوضها إلا استمرار رفاقهم بمواصلة مسيرة المقاومة والتجهيز والإعداد للرد على جرائم الاحتلال والدفاع عن أبناء شعبنا الفلسطيني.
ودعت الجبهة أبطال المقاومة في القطاع إلى ضرورة توخي الحيطة والحذر، واتباع كل الوسائل التي تضمن سلامتهم وتجنب مكائد الاحتلال ومحاولاته المستميتة لاستهدافهم بمختلف الوسائل؛ فالمعركة مع الاحتلال ليست معركة عسكرية ميدانية مباشرة فحسب بل هي معركة أدمغة وعقول، والمقاومة في السنوات الأخيرة تطورت امكانياتها كثيراً وسجلت تقدماً هاماً في هذا المجال يمكن أن يشكّل استنزافاً وقلقاً دائماً للاحتلال.
وحذرت الجبهة من محاولات الاحتلال المتواصلة لإجهاض مسيرات العودة والتي شكّلت إرباكاً واستنزافاً دائماً له عبر قيامه بالتصعيد العسكري والتي من المتوقع أن تزداد كلما اقتربنا من موعد الحشد الجماهيري الكبير في الخامس عشر من مايو القادم، والتي سيزحف فيها مئات الألوف من أبناء شعبنا رفضاً لقرار «ترامب» وتأكيداً على حقوقه الثابتة وعلى رأسها حق العودة، داعية فصائل المقاومة إلى أن يكونوا على أهبة الاستعداد للتصدي لهذا المخطط الصهيوني وتجنب وسائله الغادرة.