عروبة الإخباري – أكد مسؤولون أمريكيون أن إسرائيل هي التي ضربت الموقعا العسكري شمالي سوريا مؤخرا حيث يتواجد مقاتلون إيرانيون، مستخدمة مقاتلات “إف -15”.
ونقلت شبكة “NBC” الأمريكية عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين قولهم: “إسرائيل باستخدام “إف -15″ نفذت الضربة الجوية على قاعدة عسكرية بزعم أن إيران تسيطر عليها شمالي سوريا”.
وأضاف المسؤولون الثلاثة الذين لم تذكر الشبكة أسماءهم أن إسرائيل تستعد في ما يبدو لصراع نشط وتسعى للحصول على مساعدات أمريكية، مشيرين إلى الزيارات الأخيرة التي قام بها وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إلى الولايات المتحدة ورحلات كبار المسؤولين الأمريكيين إلى إسرائيل.
وأضافت الشبكة أن الهدف من الغارة كان شحنة أسلحة واردة، تضمنت صواريخ أرض-جو تم توصيلها حديثا من إيران.
وذكر موقع “تايمز أوف إسرائيل” أن عدد القتلى في الهجوم بلغ نحو 40 شخصا بينهم عناصر إيرانيون، الأمر الذي نفته الجهات الإيرانية.
وذكر الموقع الإسرائيلي أن انفجارا ضخما ترافق مع الغارة الجوية، وسجلت في أعقابه هزة أرضية بشدة 2.6 درجة على مقياس ريختر، نتيجة لانفجار ذخيرة الموقع، وليس بفعل القصف.
وكشفت شركة فضائية إسرائيلية عن الأضرار التي لحقت بالموقع، وأظهرت الصور الجوية أن ما لا يقل عن 13 مبنى قد تعرضت للضرر في قاعدة حماة.
يأتي الهجوم الذي وقع ليلة الأحد وسط تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل في أعقاب غارة جوية في وقت سابق من هذا الشهر على مطار T-4 في حمص وسط سوريا أسفرت عن مقتل سبعة عسكريين إيرانيين.