عروبة الإخباري – أعلن الجيش السوري سيطرته بالكامل على منطقة القلمون الشرقي مع إجلاء آخر دفعة من مقاتلي المعارضة منها، في وقت يواصل هجومه العنيف على مخيم اليرموك، آخر معقل لتنظيم داعش في جنوب العاصمة.
حقق الجيش السوري تقدما في ملاحقة التنظيمات الإرهابية في منطقة الحجر الأسود وذلك في إطار العمليات العسكرية الرامية إلى اجتثاث الإرهابيين بشكل كامل من جنوب دمشق.
حيث أفادت الوكالة السورية الرسمية “سانا” بأن وحدات الاقتحام في الجيش العربي السوري تقدمت من عدة محاور في منطقة الحجر الأسود باتجاه تجمعات وتحصينات إرهابيي التنظيمات التكفيرية وسيطرت على شبكات أنفاق وكتل أبنية في منطقة المعامل.
على صعيد آخر أعلن وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس أمس الخميس أنه تم إرسال جنود من القوات الخاصة الفرنسية إلى سوريا كتعزيزات خلال الأسبوعين الماضيين.وقال ماتيس أمام الكونجرس “لقد أرسل الفرنسيون قوات خاصة إلى سوريا لتعزيز مهمتنا خلال الأسبوعين الماضيين” مضيفا “ستشهدون جهدا جديدا في وادي الفرات في الأيام المقبلة”.
على صعيد آخر جلبت روسيا وسوريا بعض المدنيين من الغوطة الشرقية السورية إلى مقر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أمس الخميس لدعم مزاعم عدم شن هجوم كيماوي على المدينة هذا الشهر.
ورفضت بريطانيا الخطوة واصفة إياها بأنها مسرحية وقالت إن دول الحلفاء، بما في ذلك فرنسا والولايات المتحدة، قاطعت جلسة الإفادة.وتنوي روسيا وسوريا عقد مؤتمر صحفي قرب مقر المنظمة في لاهاي لاحقا. وذكرت دعوة إلى المؤتمر أنه سيتضمن “مشاركة شهود عيان من سوريا ممن جرى استغلالهم في فيديوهات ملفقة في دوما”.
ويسعى محققون من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للتحقيق فيما إذا جرى استخدام أسلحة كيماوية في هجوم على الغوطة في السابع من أبريل مما أودى بحياة العشرات. كما زاروا أمس الأول الأربعاء موقعا ثانيا في الغوطة لأخذ عينات من المنطقة.