عروبة الإخباري – أعلنت أنقرة مجددا أن بلادها تحترم وحدة أراضي سوريا ولا تخطط لاحتلال أجزاء منها، مؤكدة أن القوات التركية ستغادر منطقة عفرين مع التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية.
وصرح نائب الرئيس التركي، بكر بوزداغ، يوم الاثنين: “لم نأت إلى هناك كمحتلين ولا نخطط للبقاء هناك، إننا نحترم وحدة أراضي سوريا”.
وأضاف: “طهرنا عفرين من الإرهابيين ونواصل عمليات إزالة الألغام. تشهد سوريا الآن فراغا في السلطة وهناك قوى مختلفة ومعارضة، سنسلم السلطة في عفرين للسكان المحليين لكي يديروا أمور حياتهم بأنفسهم”.
وشدد بوزداغ على أن “الشيء الأهم الآن هو إيجاد مخرج سياسي للأزمة وبمجرد إيجاده سننسحب من هناك”.
وأشار إلى أن الأزمة السورية لا يمكن حلها عسكريا.
يجب ألا تسقط سوريا ضحية الصراع بين روسيا والولايات المتحدة
وأكد بوزداغ تعليقا على رد فعل موسكو وواشنطن على تقارير جديدة حول استخدام الكيميائي في سوريا أن أنقرة غير مهتمة باندلاع مواجهة مباشرة بين روسيا والولايات المتحدة في سوريا.
ودعا نائب الرئيس التركي إلى إجراء تحقيق شامل وموضوعي في مزاعم استخدام الكيميائي في مدينة دوما بريف دمشق، مشددا على أنه ينبغي ألا تسقط سوريا ضحية الصراع بين روسيا والولايات المتحدة.
وأضاف: “ثمة صور وفيديو توضح أن السلاح الكيميائي استخدم، وحينما تم استخدامه في السابق لم يتم اتخاذ أي خطوات جوابية، فروسيا والولايات المتحدة تطلقان تصريحات متناقضة بشأن الواقعة”.