عروبة الإخباري – استشهد الصحفي الفلسطيني ياسر مرتجى، فجر اليوم السبت، متأثراً بجراح أصيب بها، بعد أن قنصه جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الجمعة، قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة في بيان له: إن الصحفي الفلسطيني ياسر مرتجى (30 عامًا) استشهد برصاص قوات الاحتلال، خلال تغطيته مسيرات العودة أمس الجمعة.
ونقل شهود عيان لقناة (الجزيرة)، أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي على المصور مرتجى أثناء تصويره المتظاهرين قرب السياج الأمني شرقي خانيونس فأصيب في منطقة البطن.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في بيان: إن الصحفي مرتجى كان يرتدي درعاً واقياً كُتب عليه “press” (صحافة)
حينما استهدفه جيش الاحتلال.
وأوضح أن مرتجى يعمل صانع أفلام، وشارك في صناعة مجموعة من الأفلام الوثائقية التي بثت عبر وسائل إعلام عربية وأجنبية عن الأوضاع في قطاع غزة.
من جهتها، قالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين: إن ستة صحفيين أصيبوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال تغطيتهم المواجهات شرقي قطاع غزة.
واستنكرت النقابة في بيان لها، الاستهداف الإسرائيلي المتعمد للصحفيين في غزة، رغم ارتدائهم الملابس الخاصة بالصحفيين وعدم تشكيلهم أي خطر أو تهديد على جنود الاحتلال.