عروبة الإخباري – أعلنت مصادر بالدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، حصيلة القتلى المدنيين من جراء استمرار القصف على الغوطة الشرقية منذ 19 فبراير الماضي، والتي وصلت إلى 718 قتيلاً، في ظل استمرار خرق الهدنة.
يأتي ذلك بعد ارتفاع عدد القتلى السبت فقط إلى 21، رغم قرار أممي يطالب بوقف إطلاق النار في عموم سوريا لمدة 30 يوماً، وهدنة أعلنتها روسيا من جانب واحد في الغوطة تستمر 5 ساعات يومياً.
وفي آخر موجة للهجمات، السبت، استهدفت قوات النظام بضربات جوية وبرية مدينتي دوما وحرستا وبلدات المحمدية والأشعري، وحمورية، ومسرابا.
وحسب مصادر الدفاع المدني، فإن هذا القصف أدى لارتفاع عدد القتلى من 10 إلى 21، فضلاً عن إصابة 4 من عناصر “الخوذ البيضاء”.
وفي 25 فبراير الماضي تبنى مجلس الأمن الدولي قراراً يدعو لوقف إطلاق النار في عموم سوريا لمدة 30 يوماً، لكن الهدنة لم تدخل حيز التنفيذ.
وفي المقابل اقترحت روسيا الاثنين، هدنة من طرف واحد تستمر خمس ساعات يومياً في الغوطة الشرقية، “للسماح للسكان بالمغادرة”، ودخول المساعدات، من خلال ما تصفه بـ”الممر الإنساني”، لكن ذلك لم يتحقق أيضاً مع مواصلة قوات النظام للقصف.
والغوطة آخر معقل كبير للمعارضة قرب دمشق، وإحدى مناطق “خفض التوتر” التي تمّ الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانة عام 2017.
وتحاصر قوات النظام نحو 400 ألف مدني في المنطقة، منذ أواخر 2012، حيث تمنع دخول المواد الغذائية والمستلزمات الطبية لهم.