عروبة الإخباري – كتب سلطان الحطاب – ليس دفاعا عن الصرايرة وانما قول كلمة حق فالتهنئة المفتعلة والمدبرة والتي الصق عليها اسم الوزير الصرايرة استهدفت سمعته وربطه بهذا الإطار والذين صمموها ونشروها أرادوا الاساءة له في سياق معين ولم يكن هدفهم بريء فقد استدرجوا الاعلان الذي تضمن التهنئة وقبضوا عليه من المهتمين الذين ذكر لهم المدبر اسم مسؤول غير الوزير الصرايرة ليقدموا له التهنئة وان من يهنئونه سيستقبلهم ويمدهم بدعم لبرنامج انساني .
الجهة الخبيثة التي دفعت بالاعلان الى النشر أدمنت مثل هذا العمل من قبل وبأساليب مختلفة ومع شخصيات أردنية عديدة بقصد الابتزاز او اغتيال الشخصية وكثير من الشخصيات استغفلت وجرى استدراجها باسم عمل الخير وبعضها كان يعلم فسقط في فخ الابتزاز .
ادعو الوزير الصرايرة ان يستقصي ليعرف الحقيقة والدوافع للرد على ذلك فليس صعبا معرفة من دفع بالاعلان الى المواقع والصحف وهل القصد كان نبيلا ام للإبتراز والتشويه خاصة وان أطراف عديدة دخلت على خط الإثارة، والتحريض للمس بسمعة الرجل التقي المخلص .
لقد عرفت الرجل منذ سنين طويلة واشهد انه كان دائما على خلق يبعده عن اي شبهة، شخصيا لا أرى في الإعلان عيب إلا في نوايا ناشريه الذين لا يمكن للوزير أن يثق بهم ولم يكن من قبل ليستجيب لابتزازهم فاختاروا هذا الأسلوب ليصيبوا به مكانته وهو الأكبر من هذا الأسلوب الخبيث الذي ظاهره سليم وباطنه لئيم