عروبة الإخباري – تجددت المواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي الجمعة، في مناطق متفرقة من مدن الضفة الغربية المحتلة.
وتشهد الأراضي الفلسطينية مواجهات متصاعدة ومتواصلة منذ القرار الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل في 6 كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وعقب اقتحام جيش الاحتلال لمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، في إطار مداهماتها وحملتها للبحث عن منفذ عملية الطعن الأخيرة قرب مستوطنة “أرئيل” شمال سلفيت الاثنين الماضي؛ اندلعت مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال، وأطلق خلالها الجنود الإسرائيليون قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
وفي الإطار نفسه، اندلعت مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، وأطلق الشبان الزجاجات الحارقة تجاه جنود الاحتلال، لإجبارهم على الانسحاب من القرية.
واقتحمت قوة عسكرية من جيش الاحتلال بلدة حزما شرق القدس المحتلة، وداهمت عددا من منازل المواطنين الفلسطينيين، إلى جانب مواجهات أخرى قرب مدخل قرية العيساوية.
وفي هذه الأثناء، عززت قوات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها في مختلف مناطق الضفة الغربية، تحسبا لجمعة الشهيد أحمد جرار، إضافة للخشية من تنفيذ عمليات مقاومة جديدة.
ومن المقرر أن تنفر الجماهير الفلسطينية الغاضبة الجمعة، في جميع نقاط التماس مع الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية المحتلة كافة، في جمعة أطلق عليها “جمعة الشهيد أحمد جرار”، وفاء لدماء الشهيد الذي أقض مضاجع الاحتلال.
وسوف تقام مسيرات تأبين رمزية حاشدة في محافظات فلسطين كافة، مع أداء صلاة الغائب على روح الشهيد أحمد جرار.
واغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي المطارد القسامي أحمد نصر جرار الثلاثاء الماضي، عقب اشتباك مسلح وعملية عسكرية معقدة في بلدة اليامون غرب مدينة جنين، شمال الضفة الغربية.
وفي موضوع منفصل، أعلن جيش الاحتلال مساء الخميس، عن تمكنه من إحباط محاولتي طعن في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، مشيرا إلى اعتقاله لأحد المنفذين.
وذكرت القناة السابعة العبرية أن “فلسطينيا يحمل سكينا حاول طعن مجموعة جنود قرب مخيم الفوار في الخليل دون وقوع إصابات”، لافتة إلى أنهم تمكنوا من السيطرة عليه واعتقاله.
وفي حادثة أخرى قالت مصادر عسكرية إن فلسطينيا آخرا حاول طعن مجموعة مستوطنين قرب حلحول شمالي الخليل، فأطلق جنود من الجيش النار في الهواء فانسحب من المكان دون أن يصيب أيا منهم.