عروبة الإخباري – نظم البيت الأدبي للثقافة والفنون برعاية مؤسّسه ومديره الأديب أحمد أبو حليوة لقاءه الشهري العام رقم 159 مساء الخميس الماضي، وقد استهل اللقاء بافتتاح المعرض الفردي الأول للفنانة التشكيلية رهام الصرايرة تحت عنوان “حلم ريشة”، والفنانة رهام من مواليد عام 1996 في مدينة الزرقاء، وتدرس العلوم السياسية في جامعة آل البيت.
تلا ذلك توقيع ديوان “ليس اللقاء الأخير” وهو الديوان الثاني للشاعر أحمد أبوقبع، بعد أن صدر له الديوان الأول “جراح لا تنزف” عام 2011، وقد شارك في عدة أمسيات محلية وعربية، ويذكر أنّه ولد في مدينة الزرقاء عام 1989، وهو حاصل على شهادة البكالوريوس في هندسة البرمجيات من جامعة الزرقاء الخاصة.
وفي فقرة ضيف اللقاء، كان الحضور على موعد مع الشاعر محمد الطّورة الذي قرأ مجموعة من قصائده النبطية والشعبية، لتترك الأثر الأكبر في الحضور، قصيدته عن الأم التي أهداها إلى روح “ثريا”، الأم المربية لأحمد أبو حليوة رحمها الله، وقد شارك الطّورة في عدة أمسيات محلية وعربية، ويذكر أنّه من مواليد منطقة الشوبك التابعة لمحافظة معان، وذلك عام 1973، وهو متقاعد عسكري.
وقد شارك في فقرة القراءات الأدبية الكاتب أحمد أبو حليوة والكاتبة أمل عقرباوي والكاتب جروان المعاني والشاعر حسن جمال والشاعر خالد صوالحة والمبدعة رياض الجولاني والمبدع عدنان تيلخ والشاعر عمر عيّاش والقاص محمود جمعة، بينما شارك في فقرة الإلقاء المخصّصة للأطفال كلّ من الطفلة زهر ناصر والطفل محمد ناصر، وقد امتازت فقرة القراءات الأدبية بالحوار الساخن والنقد العميق والمنوّع لمعظم المشاركات الإبداعية.
كما قدّم الشاب الواعد عز الدين أبو حويلة عرضاً مسرحياً موندراميّاً بعنوان “صراع مع النفس”، عرض فيه لصراع الإنسان الداخلي بين الخمول والأمل بين نقيض الرضوخ وآمال التغيير، مستحضراً بقوة واقعنا وحلمنا العربي من خلال بطله “عربي”.
وشهد اللقاء أيضاً مشاركة موسيقية وغنائية أحياها كلّ من الفنان حسين الهندي وعازف العود الفنان ناصر ناصر.