عروبة الإخباري – أُرجئت المحاكمة العسكرية للأسيرة الفلسطينية عهد التميمي التي تظهر في تسجيل فيديو مع قريبة لها وهما تضربان جنديين اسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة حتى 13 شباط/فبراير الحالي، بحسب ما أعلن مسؤولون الاحد.
وكان من المفترض ان تمثل عهد (17 عاما) امام محكمة الاحتلال في 31 كانون الثاني/يناير مع والدتها مريم لكن الجلسة ارجئت حتى السادس من الشهر الجاري قبل ان ترجأ مجددا الى 13 منه، بحسب ما صرح محاميها والجيش الاسرائيلي.
وأمرت سلطات الاحتلال بابقاء عهد ووالدتها قيد التوقيف طوال فترة المحاكمة.
ووجهت مفوضية الامم المتحدة السامية لحقوق الانسان انتقادات للسلطات الاسرائيلية حول طريقة تعاملها مع القضية بينما أعرب الاتحاد الاوروبي عن القلق ازاء احتجاز اسرائيل لقاصرين من بينهم عهد.
تحولت عهد التميمي الى ايقونة لدى الفلسطينيين لمشاركتها منذ طفولتها في مواجهات مع قوات الاحتلال. وفي حال ادانتها يمكن ان يحكم عليها بالسجن سنوات عدة.
ووجهت النيابة العسكرية الاسرائيلية 12 تهمة للتميمي تتعلق بضرب الجنديين، بالاضافة الى خمسة حوادث اخرى تشمل التحريض والتهديد ورشق الحجارة.
وكانت عهد وقريبتها نور اقتربتا في 15 كانون الاول/ديسمبر الماضي، من جنديين يستندان الى جدار عند مدخل منزلهما في قرية النبي صالح في الضفة الغربية المحتلة، وراحتا تدفعانهما قبل ان تقوما بركلهما وصفعهما وتوجيه لكمات لهما.
ويظهر التسجيل الذي انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام الاسرائيلية ان الجنديين المسلحين لم يردا على الفتاتين، وتراجعا الى الخلف، بينما حاولت ناريمان، والدة عهد، التدخل في مسعى لدفع الجنود الى مغادرة مدخل المنزل.
ووقع الحادث اثناء يوم من المواجهات في انحاء الضفة الغربية خلال الاحتجاج على قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل.