عروبة الإخباري – شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، تُساندها طائرة مروحية، حملة اعتقالات واسعة في بلدة العيسوية منذ ساعات الليلة الماضية واستمرت حتى ساعات صباح اليوم الثلاثاء، طالت 30 مواطنا، بينهم عدد كبير من الأطفال، وحوّلتهم عبر حافلة خاصة إلى مراكز توقيف وتحقيق في المدينة.
وقال عضو لجنة المتابعة في العيسوية رائد أبو ريالة ، إن سلطات الاحتلال تحاول الانتقام من السكان، ومعاقبتهم بسبب استمرار المواجهات في البلدة، لافتاً الى الحصار العسكري المشدد الذي تُواصل فرضه على الأهالي، فضلاً عن وضع حاجز عسكري على مدخلها الرئيسي، وفرض إجراءات تفتيش استفزازية وبطيئة، والتدقيق ببطاقات المواطنين، بحجة ما أسماه الاحتلال “البحث عن مطلوبين لدى أجهزته الأمنية”.
وفي تطور لاحق، قرّر أهالي البلدة أداء صلاة الجمعة القادمة على مدخل البلدة الرئيسي، وذلك رداً على إغلاق مداخلها والاعتداءات المتكررة من قبل الاحتلال على البلدة وسكانها.
إلى ذلك، صادرت قوات الاحتلال قرابة (120) جرّة غاز طهي من مُوزّع الغاز الوحيد في العيسوية زياد أبو الحمص كإجراء عقابي إضافي للسكان.
و عرف من بين المعتقلين: مهند ناصر محمود، ونضال محمود، وآدم كايد محمود، وعيسى ناصر، ومحمود ابوعويس، وأنس ابو عَصّب، ومحمد ابو رومي، وبشار محيسن، ومحمود عاصم عبيد، وسمير اكرم عطية، ويحيى عرفات درباس، وحامد شفيق عبيد، ومحمود شفيق عبيد، ورشاد أبو ريالة، وعبد الله ابو عصب، ويوسف بلال أبو الحمص، وشادي عطية، ووسام سميح عليان، ومحمد زكريا عليان، ومحمد عليان عليان، وعبد القادر داري، وصالح نعيم محيسن، ونسيم سامي محيسن، وشادي عطية، وسمير عطية، وداود عطية.