عروبة الإخباري – قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن لا احد بوسعه أن يمحو هذه الأمة من صفحات التاريخ لا تلك الثلة من الصعاليك ولا مجهولي الهوية ولا حتى أسيادهم ، مضيفا أنه وبإذن الله ستحيا هذه الأمة على هذه الأرض لآلآف السنين ، كما أكد أنه يتعين على تركيا أن تسحق رأس الأفعى من أجل صون بقائها على الصعيد الوطني.”.
جاء ذلك من خلال تغريدة نشرها فخامته على حسابه الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي تويتر، جاء فيها:
” لم يكن بوسع أحد أن يمحو هذه الأمة من صفحات التاريخ، لا تلك الثلة من الصعاليك مجهولي الهوية ولا حتى أسيادهم. وبإذن الله تعالى سنحيا على هذه الأرض لآلآف السنين.”
وإستنكر في تغريدة أخرى التساؤلات التي ترددها بعض وسائل إعلام بعض الدول حول ماهية علاقات تركيا مع دول المحيط الإقليمي والدولي والتواجد التركي خارج الحدود، مؤكدا بأن هذه تعتبر ضرورة و، هؤلاء الذين يتسائلون يجهلون حقيقة هذه الأمة وتاريخ تركيا.
حيث جاء في التغريدة الثانية:
“إن أولئك الذين يقولون ماذا تفعل تركيا هنا وهناك، يجهلون حقيقة هذا البلد وهذه الأمة. ومن الضروري أن تتواجد تركيا في تلك المناطق، فيتعين عليها سحق رأس الأفعى من أجل صون بقائها على الصعيد الوطني.”.
وكان الرئيس التركي قد أشاد أمس على هامش إنعقاد مؤتمر حزب الحرية والعدالة بولاية كوتاهيا غربي تركيا بالعمليات العسكرية التي نفذتها القوات التركية ضمن إستراتيجيتها لمكافحة الإرهاب على خط جرابلس والباب ، مؤكدا أن هذه العمليات ستستمر بدءا من الغرب حتى يتم تدمير هذا الممر الإرهابي وتسويته بالأرض تدريجيا، مشيرا إلى أن العمليات العسكرية قد أنطلقت في عفرين شمالي سوريا على أرض الواقع وستعقبها عملية “منبج” وستستمر حتى حدود العراق.
يذكر أن رئاسة الأركان التركية كانت قد أعلنت في بيان لها اليوم عن بدء العملية العسكرية البرية ضد مسلحي تنظيم “ب ي د / بي كا كا” في منطقة عفرين بريف محافظة حلب السورية، في إطار عملية “غصن الزيتون”. كما أوضحت أن العملية مستمرة حسب الخطة المرسومة لها.
وأضاف البيان أن عملية “غصن الزيتون” تستهدف فقط المسلحين ومخابئهم ومواقعهم وأسلحتهم وعرباتهم ومعداتهم، ويتم إبداء الحساسية اللازمة لعدم إلحاق الأذى بالمدنيين والأشخاص الأبرياء.