عروبة الإخباري – سحق ريال مدريد ضيفه ديبورتيفو لاكورونيا بنتيجة 7-1، في المباراة التي جمعتهما اليوم الأحد، على ملعب سانتياجو برنابيو، ضمن منافسات الجولة الـ20 من الليجا.
وعاد الفريق الملكي بذلك لدرب الانتصارات مجددًا في الليجا، بعدما فشل في تحقيق الفوز خلال آخر 3 جولات، حيث خسر أمام برشلونة (3-0) وفياريال (1-0)، وتعادل أمام سيلتا فيجو (2-2).
أحرز لريال مدريد كل من ناتشو فرنانديز في الدقيقتين 32 و88، وجاريث بيل في الدقيقتين 42 و58، ولوكا مودريتش في الدقيقة 68، وكريستيانو رونالدو في الدقيقتين 78 و84، فيما سجل أدريان لوبيز هدف الديبور الوحيد في الدقيقة 23.
وارتفع رصيد الفريق الملكي بهذا الفوز الكبير للنقطة 35، ليصعد للمركز الرابع وله مباراة مؤجلة أمام ليجانيس، بينما تجمد رصيد ديبورتيفو لاكورونيا عند النقطة 16 في المركز الـ 18.
بدأ ريال مدريد اللقاء بضغط هجومي منذ الدقائق الأولى، وكاد كريستيانو رونالدو أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 4 بعدما استقبل عرضية بيل ولكن جاءت رأسيته خارج المرمى.
واصل المرينجي سيطرته على مجريات اللعب وتقدم الظهيران نحو المواقع الهجومية، لتأتي الدقيقة 6 ويفشل بورخا مايورال في تحويل كرة مارسيلو داخل الشباك.
لم يتمكن الضيوف من القيام بأي هجمة منظمة في ظل ضغط ريال مدريد المتواصل، وعلى غير سير اللعب استطاع الإسباني لوكاس بيريز الوصول بالكرة على حدود منطقة الجزاء ومررها لأدريان لوبيز الذي وضعها في الشباك دون مراقبة ليعلن عن تقدم الديبور بالهدف الأول.
كثّف الفريق الملكي هجماته عبر الكرات العرضية التي اعتمد عليها زيدان طوال الشوط الأول بانطلاقات كارفاخال ومارسيلو، ليتمكن الأخير من تهيئة كرة أرضية متقنة لناتشو داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 32 ليضعها داخل الشباك معلنًا عن هدف التعادل.
لم يجد رونالدو المساندة المطلوبة في ظل تواجده على الجانب الأيسر في حين التزم مايورال بموقعه كرأس حربة صريح، وعلى الجانب الآخر وجد بيل حرية كبيرة بفضل التعاون مع مودريتش وكارفاخال.
ومع الدقيقة 42 واصل مارسيلو مستواه المميز في المباراة وقدم كرة عرضية تعامل معها بيل بشكل جيد محرزًا منها هدف التقدم بتسديدة أكثر من رائعة.
ومع بداية الشوط الثاني أجرى المدرب كريستوبال بارالو تغيريين بخروج بروخيس وموسكيرا ودخول كولاك واكسبوسيتو لتنشيط الأدوار الهجومية لوسط الملعب.
ومن ضربة ركنية في الدقيقة 58 نفذها توني كروس استطاع الويلزي جاريث بيل إدراك الهدف الثالث لريال مدريد والثاني له لتبدأ كتيبة زيدان في اللعب بأريحية أكبر.
أجرى زيدان أول تغييراته بدخول كريم بنزيما بدلاً من بورخا مايورال الذي أضاع فرصة سهلة أمام المرمى قبل استبداله.
وضع الكرواتي لوكا مودريتش بصمته في اللقاء بتسجيله الهدف الرابع في الدقيقة 68 بعدما استغل تمريرة رائعة من رونالدو بالكعب، مسددًا الكرة من خارج منطقة الجزاء داخل الشباك.
ثار الضيوف بعد تلقي الهدف الرابع وكاد بيريز أن يسجل الهدف الثاني لفريقه بعد خطأ من كاسيميرو ولكن عاد ناتشو وأنقذ مرمى نافاس من هدف محقق.
جاء دخول بنزيما أرض الملعب ليكتمل ثلاثي الـ BBC، الذي اعطى كريستيانو حرية أكبر في محيط منطقة الجزاء ولكن لم يحالفه الحظ في أكثر من فرصة.
ودفع زيدان بالتغيير الثاني بدخول ماتيو كوفاسيتش بدلاً من لوكا مودريتش لإعطاء سرعة لوسط الملعب، ومن كرة استخلصها الشاب الكرواتي تمكن كاسيميرو من إرسال عرضية لكريستيانو رونالدو الذي وضعها داخل المرمى ليعود للتهديف في الليجا.
وكاد الدون البرتغالي أن يسجل الهدف الثاني في الدقيقة 80 إثر عرضية بيل ولكن الحكم المساعد أشار إلى وجود تسلل، وأجرى زيدان التغيير الثالث بخروج بيل ودخول لوكاس فاسكيز.
رفض صاروخ ماديرا الخروج من المباراة بهدف وحيد ليستفيد من عرضية فاسكيز مسجلا الهدف السادس، ولكنه تعرض لجرح في وجهه إثر اصطدامه رأسه بقدم مدافع الديبور.
وعاد المدافع المتألق ناتشو لهز شباك الحارس روبن من جديد في الدقيقة 88 بعدما استلم كرة من زميله فاران داخل منطقة الجزاء وأودعها بيسراه داخل المرمى معلناً عن الهدف السابع ونهاية المباراة بفوز كاسح للملكي.