عروبة الإخباري –
الزيارة الملكية السامية للرصيفة لا زالت في وجدان أهالي الرصيفة
بقلم :- اسامة محمود حيمور -رئيس بلدية الرصيفة
لا زلت أذكر كمواطن من أهل مدينة الرصيفة التي أعشقها الزيارة الملكية التي تشرفت بها الرصيفة وكانت عيدا سعيدا لكل مواطن ومواطنة أكتحلت عيونهم برؤى الملك المحبوب.
في مثل هذا اليوم 12 كانون الثاني 2011م وكان الأربعاء زار جلالة الملك عبدالله الثاني لواء الرصيفة في محافظة الزرقاء والتقى أعضاء المجلس الاستشاري ونواب اللواء.
وقد أطلع جلالته على أبرز احتياجات ومطالب اللواء في قطاعات التعليم والصحة والبيئة والمياه والشباب، والمشروعات الخدمية التي من شأنها الإسهام في تحسين ظروف أبنائه المعيشية.
لا زلنا نتذكر أهل الرصيفة عندما احتشد الآلاف في ساحات المدينة وشوارعها وعلى جانبي الطريق الذي سلكه الموكب الملكي لاستقبال جلالة الملك، حيث ازدانت الشوارع بصور جلالته وبيافطات ترحب بقدومه.
البوح الجميل عندما قال جلالة الملك إن تخفيف الأعباء عن المواطنين هو الهدف الذي يجب تكريس جهود الجميع من أجل تحقيقه، مؤكدا أن العمل المتكامل بين جميع مؤسسات الدولة، حكومة وأعيانا ونوابا، وبروح الفريق الواحد سيمكّن الأردن من تجاوز جميع التحديات.
والكلمة الخالدة في ذاكرة أهالي الرصيفة
“لا يمر يوم لا أفكر فيه كيف نخفف الأعباء على أهلنا هنا في الرصيفة، وفي جميع أنحاء المملكة، نحن كلنا معا من أجل تحقيق ذلك، ونعمل ليلا ونهارا من أجل تخفيف الأعباء عنكم إن شاء الله، وستكون الأيام المقبلة أفضل”
وحيث علم جلالته عن الصعوبات التي يواجهها سكان لواء الرصيفة من ناحية التلوث البيئي ونقص الخدمات وكثافة السكان على ضرورة استمرار العمل ووضع خطط وبرامج فورية وطويلة المدى لتحسين الأوضاع في الرصيفة.
ونحن اليوم وعلى خطى جلالته كان لنا شرف تسلم المسؤولية برئاسة البلدية للدورة الثانية على التوالي ننفذ الرؤى الحكيمة لجلالته لخدمة أهلي في الرصيفة من مشاريع نفذتها البلدية وكانت ذات نوعية على الأرض من خدمية وترفيهية وجمالية تناغمت مع مشاريع كبيرة نفذت من خلال الديوان الملكي العامر من ملاعب ومرافق وجسور ومباني مدارس ومراكز صحية وفي زمن قياسي هي مكارم ملكية من أبا الحسين
في هذه الذكرى سنبقى نسير على خطاكم يا مولاي جنودا أوفياء لخدمة الوطن والمواطن بكل عزم وثبات نستمد العزم والقوة من توجيهاتكم ودعمكم الغير محدود ونسعى لتطبيق ما ورد في الأوراق النقاشية السبعة فهي رؤى أشعاع وألهام لبناء مؤسسات ومقدرات الدولة الحديثة التي تستظل برايتكم المظفرة والحكيمة
حمى الله الوطن وأعزكم وأدام ملككم، إنه نعم المولى ونعم النصير.