عروبة الإخباري – تمكنت جمعية “داوا نت” غير الربحية الكندية المسلمة من جمع أكثر من 200.000 دولار لفائدة الشاب أيمن دربالي، الذي اصيب في الاعتداء على مسجد كيبيك. وتسعى الجمعية إلى شراء منزل يلائم الوضع الصحي لأيمن الذي أصبح يتنقل بواسطة كرسي متحرك ويجد صعوبة في الوصول إلى الطابق الرابع حيث يقيم.
و أيمن دربالي،شاب حاول حماية المصلين خلال الاعتداء الذي استهدف مسجدا في مقاطعة كيبيك الكندية في 29 يناير-كانون الثاني، وهو الاعتداء الذي أصيب فيه دربالي بسبع رصاصات من قبل منفذ الاعتداء جعلته مقعدا.
وكان أيمن دربالي يصلي في مسجد المركز الثقافي الإسلامي لمدينة كيبيك عندما وقع الهجوم الذي أسفر عن مقتل ستة اشخاص وإصابة ثمانية آخرين بينهم أيمن دربالي.
شهود عيان أكدوا أنّ أيمن دربالي تصرف بشجاعة، فعوض ان يفرّ وينجو من الاعتداء، فقد اتجه نحو المسلح للفت انتباهه، لكي يتمكن بقية المصليين من الفرار.
وخلال الاعتداء أغمي على أيمن دربالي حيث ظلّ في غيبوبة لمدة شهرين، وبعد خروجه من الغيبوبة اكتشف أنه أصبح مقعدا بسبب إصابته على مستوى النخاع الشوكي. أيمن قال لوسائل إعلامية: “حاولت تشتيت تركيزه كي لا يطلق النار على الآخرين”.
وتهدف حملة التبرعات التي اطلاقها لمساعدة أيمن دربالي من قبل منظمة “داوا نت” غير الربحية الكندية المسلمة، إلى شراء منزل يلائم الوضع الصحي لأيمن الذي أصبح يتنقل بواسطة كرسي متحرك ويجد صعوبة في الوصول إلى الطابق الربع في المبنى السكني حيث يقيم. الفريق الطبي الذي يشرف على متابعة حالة أيمن دربالي نصحه بعدم العودة إلى مقر إقامته في الطابق الرابع.
وأشادت أميرة الغوابي، وهي متطوعة في شبكة “داوا نت” إلى أنّ أيمن أظهر بتصرفه موقفا بطوليا وهو يستحق كل المساعدة للعثور على منزل في أقرب وقت ممكن كي يتمكن من الاجتماع بعائلته من جديد.
ووجهت الشرطة الكندية إلى ألكسندر بيسونيت، وهو طالب فرنسي-كندى، تهما بالقتل من الدرجة الاولى وخمسة محاولات القتل عقب الهجوم على المسجد، وهو ينتظر محاكمته حاليا.