عروبة الإخباري – كشفت مصادر في وزارة الخارجية الاسرائيلية، عن توقعاتها بنقل ما بين 10 الى 20 دولة سفارتها الى القدس المحتلة وفقا لما ذكرته وسائل اعلام اسرائيلية، في أعقاب الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة للاحتلال.
وحسب التقديرات، فإن إعلان غواتيمالا الصادر عن رئيسها هذا الأسبوع، سيحفز دولا أخرى من أميركا اللاتينية، للحاق بها، ونقل سفاراتها الى القدس.
وكان نتنياهو قد تباهي في جلسة كتلة حزب “الليكود” البرلمانية مساء الاثنين، بإعلان رئيس غواتيمالا جيمي موراليس، وقال إن الإعلان صدر بعد محادثة هاتفية بينهما. وأضاف قائلا، “لقد قلت لكم أن دولا أخرى، ستعترف بالقدس، وستعلن عن نقل سفاراتها اليها، وأكرر القول، ..نحن ما زلنا في البداية.”
وقالت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي، تسيبي حوطوبيلي، لوسائل إعلام إسرائيلية، إنه بعد تصريح رئيس غواتيمالا بنيته نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس المحتلة، فإن إسرائيل تجري حاليا اتصالات مع 10 دول أخرى بهذا الشأن. واضافت أن الحديث يتركز حول “الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل”، في أعقاب خطاب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وليس بالضرورة نقل السفارة إلى القدس كخطوة أولى.
وحسب تقديرات إسرائيلية، نشرها موقع “والا” فإن من بين الدول التي ستبادر لذات الخطوة، رومانيا سلوفاكيا. وقد أعلن رئيس الكنيست يولي ادلشتاين، أن رئيسي برلمانيين في العالم، أبلغاه أن دولتيهما في الطريق للاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال.
وكان رياض المالكي، وزير الخارجية الفلسطيني، قال إن نقل غواتيمالا لسفارها إلى القدس يعتبر عملا “مخزيا ومخالفا للقانون” على حد تعبيره، واصفا ذلك بـ” خطوة تجسد إصرار الرئيس موراليس على جر بلاده الى الجانب الخاطئ من التاريخ.”
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية على لسان المالكي قوله: “هذا الإعلان يزدري ويتجاهل بشكل تام المواقف الجماعية للتحالفات والمجموعات الدولية والتي تعتبر غواتيمالا جزءا منها، بما في ذلك حركة عدم الانحياز.”
وتابع قائلا: “هذا العمل المخزي، والمخالف للقانون، يتستفز مشاعر المسيحيين والمسلمين كافة، بما في ذلك اولئك الذين أعلنوا بالإجماع، وبشكل لا لبس فيه، رفضهم لكافة المحاولات التي تستهدف وضع ومكانة مدينة القدس المحتلة، أو نقل السفارات إليها.”
إسرائيل تتوقع نقل 20 دولة سفاراتها إلى القدس
13
المقالة السابقة