عروبة الإخباري- مددت محكمة عسكرية إسرائيلية، مساء اليوم الإثنين، اعتقال والدة الطفلة الفلسطينية المعتقلة “عهد التميمي“، وابنة عمها “نور“، أربعة أيام، “لاستكمال التحقيق معهما“.
وأفاد مراسل الأناضول، بأن قاضي محكمة “عوفر” العسكرية، غربي رام الله، وسط الضفة الغربية، قرر أن التطور في التحقيقات والبيانات يتطلب تمديد اعتقال ناريمان التميمي، والدة عهد، وابنة عمها، نور التميمي، أربعة أيام.
وكانت النيابة العامة الإسرائيلية قد طلبت تمديد اعتقال “ناريمان” و“نور” 10 أيام لاستكمال التحقيق معهما، بحسب مراسل الأناضول.
وقبل ساعات، مددت ذات المحكمة، اعتقال الطفلة عهد التميمي (16 عاما)، لمدة 4 أيام بناء على طلب النيابة العامة وذلك “لاستكمال التحقيق” أيضا.
وأوضح مراسل الأناضول، أن النيابة عرضت على محكمة عوفر، ملفا حول عائلة “التميمي” شمل مشاركة “عهد” في المظاهرات الأسبوعية في بلدتها “النبي صالح“، واعتدائها على قوات الجيش، حسب ادعائها.
وقال ممثل النيابة إنه بحاجة لتمديد اعتقال عائلة “التميمي” لاستكمال التحقيق معها.
وأضاف “كثرة المخالفات على عهد يشكل خطورة في حال الإفراج عنها“.
ولفت مراسل الأناضول، أن “عهد” أحضرت للمحكمة مقيدة الرجلين، ويحيط بها 13 شرطيا وشرطية.
وأوضح أنه لم يسمح لوالدها باسم التميمي بالحديث معها.
بدورها طلبت سيجال كوك أفيفي، محامية الدفاع من المحكمة الافراج عن موكلتها، وهو ما رفضته المحكمة.
والثلاثاء الماضي، اعتقل الجيش الإسرائيلي الطفلة عهد التميمي ووالدتها ناريمان، والأربعاء اعتقل ابنة عمها نور التميمي من منزلهم في بلدة النبي صالح، غربي رام الله.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية، إن اعتقال عهد ونور يأتي بزعم “الاعتداء” على جنود إسرائيليين، وطردهم من أمام منزل العائلة (في النبي صالح) الجمعة قبل الماضية، فيما تم اتهام الأم ناريمان، بالتحريض على هذا “الاعتداء“.
وتحوّلت الطفلة التميمي، عقب ساعات من إعلان اعتقالها، إلى “أيقونة” للمقاومة الشعبية السلمية في فلسطين.
وتشهد معظم المدن الفلسطينية، منذ نحو ثلاثة أسابيع مظاهرات، تطوّرت إلى مواجهات بين شبان فلسطينيين والجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية (بما فيها القدس) وعلى الخط الفاصل بين غزة وإسرائيل، رفضًا للقرار الأمريكي، بالاعتراف بالقدس المحتلة عاصمةً لإسرائيل.(الأناضول ).