عروبة الإخباري – أكد جلالة الملك عبدالله الثاني إنه يشعر بالفخر والاعتزاز بتضحيات الاردنيين والشهداء من اجل الوطن، لافتا الى أن شهداء عملية الكرك الإرهابية ضحوا بأرواحهم ليبقى الأردن منيعا.
وأشار جلالته خلال لقائه بالكرك أمس وجهاء وذوي الشهداء الذي قضوا بعملية الكرك الارهابية العام الماضي والتي صادفت ذكراها السنوية الاولى امس، بمنزل اللواء المتقاعد عبدالفتاح المعايطة عم الشهيد العقيد سائد المعايطة ببلدة ادر، الى ان الشهداء قدموا أرواحهم لحماية الوطن من أي اعتداءات.
كما تحدث جلالته في اللقاء الذي حضره رئيس الديوان الملكي الدكتور فايز الطراونة ومدير مكتب جلالة الملك جعفر حسان وأمين عام الديوان الملكي الهاشمي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك يوسف العيسوي، في العديد من الشؤون المحلية والعربية.
وفي ذات السياق حيا جلالة الملك عبد الله الثاني أرواح الشهداء ممن ضحوا في سبيل الاردن ومنعته.
وكتب جلالة الملك صباح أمس على موقع “تويتر” في الذكرى السنوية الاولى لاحداث قلعة الكرك: “سلام على أرواح شهدائنا والتحية لمن بذل وضحى، سلام على قلعة الكرك والتحية للأردنيين المجبولين بالفداء والصمود، سلام لكل أم وأب وابن وابنة قدموا عزيزا من أجل أن يظل الوطن منيعا عزيزا في وجه خوارج العصر وشرور الإرهاب، وسلام على هذه الأرض التي كانت وستظل مصنعا للرجال وحديقة للشهداء”.
وصادفت أمس ذكرى استشهاد أربعة من رجال الأمن وثلاثة من قوات الدرك، ومواطنين اثنين، إضافة إلى مقتل سائحة كندية، وإصابة 27 بينهم عدد من رجال الأمن والدرك، في هجوم إرهابي شهدته محافظة الكرك قبل عام.
كما كتب ولي العهد، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني بذات المناسبة امس: “كل من قدم التضحيات على أبواب قلعة الكرك الأبية من أجل أن يظل الأردن منيعا في وجه الشر والظلام، وتظل جباه الأردنيين مرفوعة فوق كل معتد، لكم منا التحية وعلى أرواح شهدائنا السلام أردننا”.
وأضيئت قلعة الكرك مساء أمس تضامنا مع ارواح شهداء العملية الإرهابية التي وقعت قبل عام في قلعة الكرك ومنطقة قريفلا بذات المحافظة، والتي راح ضحيتها 10 شهداء وسائحة كندية.